أمنية تحرير الشام" تعتقل الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" شمالي إدلب
أمنية تحرير الشام" تعتقل الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" شمالي إدلب
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠٢٠

أمنية تحرير الشام" تعتقل الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" شمالي إدلب

قالت مصادر محلية في ريف إدلب الشمالي، إن عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقلت اليوم الخميس، الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم "بلال عبد الكريم" مدير قناة ogn، ومرافقه، بعد يوم من اعادة اعتقال "أبو حسام البريطاني".

وجاء اعتقال الصحفي الأمريكي، بعد يوم من اعتقال "هيئة تحرير الشام"، البريطاني "توقير شريف"، المعروف باسم "أبو حسام البريطاني"، الناشط في مجال الإغاثة في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، وذلك للمرة الثانية.

وكان توجه الإعلامي الأمريكي "بلال عبد الكريم" بدعوة علنية للإفراج الفوري عن "أبو حسام البريطاني" لعدم وجود تهمة واضحة وجلية، وداعياً إلى تبيان التهم الموجهة وأن تكون بنص واضح وبتهم محددة بعيدة عن الضبابية والتهم المعلبة ووجود القضاء العادل هو من يحكم في الأمر لا هوى النفس، حسب تعبيره.


و"بلال عبد الكريم" الاسم المعروف فيه، نشأ في نيويورك لكنه يعمل في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وهو يغطي القصف والمجازر في هذه المناطق بالإضافة لإجرائه عدد من المقابلات الحصرية مع جهاديين محسوبين على تنظيم القاعدة والهيئة، وكانت تعتبره الإدارة الأمريكية لسان للدعاية الإرهابية.

وفي عام 2019، كان رفض قاضٍ محلي في الولايات المتحدة دعوى قضائية للدفاع عن الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" ضد الحكومة الأمريكية، وذلك بعد مرافعة من قبل محاميين فيدراليين أن هذه الدعوى قد تكشف أسرار الدولة الحساسة.

ورفضت القاضية "روزماري إم. كولير" من واشنطن العاصمة الدعوى التي رفعها بلال بحجة أنها ستكشف أسرار الدولة، حيث زعمت أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعته على قائمة القتل، وقال بلال حينها إن حكومة بلاده استهدفته 5 مرات بضربات بدون طيار بهدف القتل.

ويقول بلال أنه يحاول تغطية جانب غالبا ما يتم تجاهله في المناقشات حول السياسة الأمريكية في سوريا، ويؤكد أنه تخلى عن العنف، ويحاول أن يساعد في الحوار بين الولايات المتحدة والجماعات المرتبطة بالإرهاب.

وكان انتقد محامي بلال "تارا بلوشوكي" ، وأكد على براءة موكله وقال "لأول مرة على الإطلاق تقضي محكمة اتحادية بالولايات المتحدة بأن الحكومة قد تقتل أحد مواطنيها دون تزويده بالمعلومات اللازمة لإثبات خطره أو أنه فعلا يستحق الموت، وأكد بلوشوكي "كان يمكن لحكومة الولايات المتحدة تقديم هذه المعلومات لكنها اختارت عدم ذلك، كما أن المحكمة وجدت أن كشف أسرار الدولة يفوق حق موكله في الحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ