أمهات قتلى ميليشيا حزب الله بسوريا يعترضن على مقتل أبنائهم في سوريا!!
أمهات قتلى ميليشيا حزب الله بسوريا يعترضن على مقتل أبنائهم في سوريا!!
● أخبار سورية ١٣ يوليو ٢٠١٥

أمهات قتلى ميليشيا حزب الله بسوريا يعترضن على مقتل أبنائهم في سوريا!!

قال موقع جنوبية الشيعي اللبناني، المعارض لسياسات حزب الله، إن وفدا من أمهات قتلى الحزب في سوريا طلب مقابلة نصر الله للاعتراض على مشاركة الحزب في القتال بسوريا، فيما أشار تقرير آخر للموقع إلى خلافات داخل الحزب.

ونقل موقع جنوبية عن موقع "ليبانون ديبايت" أنّ "عددا من نواب حزب الله هدّد قيادته بتقديم استقالته من الحزب، في حال لم تتراجع تلك القيادة عن قرار إرسالها العناصر الى المستنقع السوري ليُقتلوا فيه بشكل غير مسبوق لم يشهده الحزب طيلة فترة ثلاثين عاما من قتال إسرائيل وغير إسرائيل".

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد تحدثت عن فقدان الحزب لما يقارب من 700 إلى 1000 من مقاتليه في الحرب السورية، ما يشكل خسارة كبيرة.

ونقل الموقع عن أم لأحد قتلى الحزب قولها: "رفضت بشكل علني واحد تواجد حزب الله في عزاء ابنها عماد رهيب السبع، ومنعت أيا منهم من تعزيته"، بحسب الموقع.

وقالت كاتبة التقرير سلوى فاضل نقلا عن "أمهات في مجلس عزاء قتيل سقط في سوريا"، برغبتهن بالذهاب لزيارة الأمين العام للحزب حسن نصر الله لإطلاعه على معاناتهن، في وقت يعتبرون به موت أبنائهم "هباء منثورا، لأجل أرض ليست أرضنا؟ وزعيم ليس زعيمنا؟ وصراع أكبر منا بكثير؟ وجيش يبيع بحفنة دولارات ما يحرره أبناؤنا بأرواحهم"، بحسب قولها.

وانتقد الموقع متسائلا: "أين أصوات الشيعة العقلاء؟ أين صوت الرئيس نبيه بري؟ أين صوت المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الحاضر الغائب؟ أين صوت السيد علي محمد حسين فضل الله؟ فلو أن أصواتا وسطيّة موجودة داخل الطائفة هل كانت ستسكت؟".

وطالب الموقع بفتح الباب أمام الناس للتعبير عن رأيهم المخفي قسرا، ونقل معاناتهم، في وقت به من كل بيت قتيل أو قتيلان، في حرب لم تستفد منها سوى الدول الغربية التي قضت على موارد العراق وإيران كما حصل في الحرب الإيرانية.

وتحدث الموقع، في تقرير منفصل آخر، عن الخلافات التي انتقلت إلى داخل الحزب بعد مضيه في الحرب السورية، مشيرا إلى أن "حماية المقدسات ومحاربة خطر الإرهابيين"، لم تعد دافعا قويا يزيد إيمان أنصار حزب الله بعقيدتهم، بل أنتجت ذعرا وتململا من هذا الاستنزاف الحاصل في صفوف الحزب، بحسب الموقع

وتحدث الموقع عن "أزمة القرى البقاعية"، قبل سنتين، التي اتصلت بها لجنة من رجال الدين الشيعة مع الأهالي وقيادة حزب الله لاحتواء الموقف، فضلا عن بروز "النعرة الجنوبية – البقاعية، حيث تذمّر البقاعيون لتضاعف أعداد شبابهم الذين قضوا في سوريا نسبة لقتلى الحزب من الجنوبيين. ما دعا حزب الله إلى تنفيذ استراتيجية توازن في استدعاء وحداته المقاتله في سوريا بين الجنوب والبقاع"، بحسب الموقع.

كما نقل الموقع عن حالات تمرد في صفوف التعبئة البقاعية، وامتناع الأنصار والمؤيدين وأفراد التعبئة من الانضمام إلى تشكيلات الحزب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ