أميركا "قلقلة" من رغبة الإرهابي الأسد في زيارة كوريا الشمالية
أميركا "قلقلة" من رغبة الإرهابي الأسد في زيارة كوريا الشمالية
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠١٨

أميركا "قلقلة" من رغبة الإرهابي الأسد في زيارة كوريا الشمالية

أبدت الولايات المتحدة الأميركية قلقها إزاء رغبة بشار الأسد، زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون.

وقال ناطق باسم البيت الأبيض، وفق وكالة «نوفوستي» الروسية أمس: «إنه لا يمكننا تأكيد الأنباء حول انعقاد هذا اللقاء».

لكنه اعتبر أنه «في حال لقاء شخص مثل بشار الأسد مع زعيم كوريا الشمالية، بكل تأكيد سيكون هذا الأمر مقلقًا بالنسبة إلينا».

ويأتي ذلك قبيل قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري، الذي خطا باتجاه التخلص من برنامجه النووي وإحلال السلام مع جارته الجنوبية.

وكان الأسد أعرب عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، السبت الماضي.

وقالت الوكالة أن الأسد أعرب للسفير الكوري الجديد في سورية، مون جونغ نام، عن ثقته في الزعيم كيم جونغ أون، والنجاحات التي سيحققها في نهاية المطاف، لا سيما في توحيد الكوريتين، وفق تعبيره. ولم يحدد الأسد موعد زيارته كوريا.

وقال الأسد خلال لقائه بالسفير أن «الحكومة السورية ستواصل دعم سياسة وإجراءات سلطات كوريا الشمالية بالكامل، وستوسع وتعمق علاقات الصداقة معها».

ولم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات في شكل سري غير معلن للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من دون مرافقة سياسية، أو إجراء أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول.

وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسياً، كما تتهم بتقديم دعمٍ عسكري له.

وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، وفق تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ