أمين الجامعة العربية: عودة سوريا للجامعة تتطلب توافقاً جماعياً ولكن هناك تحفظات
أمين الجامعة العربية: عودة سوريا للجامعة تتطلب توافقاً جماعياً ولكن هناك تحفظات
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠١٩

أمين الجامعة العربية: عودة سوريا للجامعة تتطلب توافقاً جماعياً ولكن هناك تحفظات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن عودة سوريا إلى هذه المنظمة تتطلب توافقا من قبل جميع أعضائها، وهذا أمر غير حاصل في الوقت الحالي بسبب وجود تحفظات لدى بعض بلدانها.

وقال أبو الغيط، في رد على سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في بروكسل عقب اجتماع وزاري عربي أوروبي: "فيما يتعلق بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية... فهي تتوقف على وجود توافق عربي كامل، وحتى هذه اللحظة هناك تحفظات".

وأضاف أبو الغيط: "لست في وضع يسمح بأن أتحدث عن من يتحفظ ومن لا يتحفظ ومن له رؤية ومن لا يفضل الكشف عنها، لكن في اللحظة التي سوف نستشعر أن هناك توافقا كاملا، عندئذ فقط يجب أن يصدر قرار من مجلس وزراء خارجية العرب ليدعونا إلى عودة وفد سوريا لشغل المقعد، وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى ذلك بعد".

وكان قال عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، الاثنين، "نتطلع إلى نتيجة تحفظ استقلال سوريا ووحدتها وتؤدي إلى إبعاد القوات الخارجية منها"، لافتاً من بروكسل حيث يقام مؤتمر وزاري اليوم للدول العربية والأوروبية لبحث الملف السوري "نتشاور مع الأشقاء العرب من أجل نتيجة تضمن تطبيق القرار الدولي 2254".

وأوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الدول الأوروبية تمسكت بوضع بنود الحد الأدنى للعملية السياسية تتعلق بتنفيذ القرار الدولي 2254، ودعمِ المبعوث الدولي "غير بيدرسون".

كما تتمسك الدول الأوروبية والمانحة بموقفها من ربط المشاركة في إعمار سوريا بتحقيق تقدم بالعملية السياسية، إضافة إلى ضبط التطبيع العربي مع النظام في دمشق.

وكشفت مصادر دبلوماسية أيضا عن وجود توافق عربي حاليا بشأن التريّث إزاء التطبيع مع دمشق، وأن ذلك جاء لأسباب عدة أولها حديث النظام علنا أنه لم يقدم طلبا للجامعة العربية للعودة إليها، بالإضافة إلى تعنّت النظام في مسيرة العملية السياسية خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ