"أنور رسلان" يدافع عن الأسد في محاكم ألمانيا وينفي وجود التعذيب في معتقلاته
"أنور رسلان" يدافع عن الأسد في محاكم ألمانيا وينفي وجود التعذيب في معتقلاته
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢٠

"أنور رسلان" يدافع عن الأسد في محاكم ألمانيا وينفي وجود التعذيب في معتقلاته

كشف الحقوقي السوري "أنور البني" عن بعض تفاصيل محاكمة العقيد "أنور رسلان" رئيس قسم التحقيق السابق بفرع الخطيب في دمشق، في محكمة كوبلنز الألمانية.

وقال "البني" إن "رسلان" نفى قيامه بتعذيب المعتقلين في الفرع، كما نفى أن يكون هناك تعذيب أساسا بالفرع 251، وذلك في معرض رده على التهم الموجهة له أمام المحكمة.

وأشار البني إلى أن "رسلان" نفى أن يكون هناك شبح للمعتقلين بسبب أن سقف الفرع عال حسب قوله، مضيفا أن "رسلان" قال أنه لا يوجد لديهم سلاسل ولا أدوات لتعذيب المعتقلين، وكل ما يذكر أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب بالفرع هو كذب وافتراء.

وزعم "رسلان" أن الفرع 251 قبل 2011 كان كمدرسة جميلة للتثقيف لا يمارس فيه أي تعذيب أو ضغط أو ترهيب.

وشدد "البني" على أنه يبدو واضحا أن أنور رسلان بهذه الإفادة لا يدافع عن نفسه وإنما يدافع ويبيض صفحة النظام كله، وينفي أن يكون هناك أي تعذيب يقوم به النظام.

ولفت "البني" إلى أن "رسلان" رمى بالمسؤولية عن أي عملية تعذيب إن حصلت على "محمد ديب زيتونة" مدير إدارة أمن الدولة بعام 2012، ولم يذكر علي مملوك مدير الإدارة 2011-2012، وحمل المسؤولية كذلك لحافظ مخلوف رئيس القسم 40 وتوفيق يونس رئيس الفرع 251 وعبد المنعم نعسان نائب رئيس الفرع 251.

ونوه "البني" إلى أن هذا جزء من إفادة قدمها المحامين المكلفين بالدفاع عنه اليوم بالمحكمة،  والمؤلفة من أكثر من أربعين صفحة.

وقال "البني" من الواضح جدا أن هذه الإفادة هدفها الدفاع عن نظام الإجرام والقتل، ولنفي أي جرائم تعذيب أو قتل تجري بالأفرع الأمنية التابعة له.

وأضاف "البني" ساخرا: ربما برأي أنور رسلان أن المعتقلين يعذبون بعضهم ويقتلون بعضهم وهم فقط يلتقطون الجثث ويدفنوها.

وختم "البني": العدالة لن تسامح القلة والمجرمين .. أصوات المعتقلين ستظل تدق جدران الزنازين وتصرخ في وجداننا وفي وجوههم حتى يتم الاقتصاص من المجرمين .. وأكيد ستنشر إفادته كاملة خلال الأيام القادمة.

والجدير بالذكر أن الادعاء العام الألماني، كان قد وجه 58 تهمة إلى العقيد السابق في جيش النظام السوري، أنور رسلان، بينها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتعذيب والاغتصاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ