تظاهر أهالي القرى التي لا تزال وحدات حماية الشعب تسيطر عليها بريف حلب الشمالي لمطالبة فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية غصن الزيتون ببدء معركة لاستعادة قراهم ومزارعهم من قبضة الوحدات.

وقام المحتجون بحرق إطارات وقطع طريق معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في قرية سجو للضغط على الجيش الحر للبدء بتحرير أرضهم.

وأكد ناشطون أن أهالي المناطق المحتلة من قبل الوحدات اعتصموا قرب دوار قرية سجو لذات الغرض.

وتعتبر مدينة تل رفعت وبلدة ومطار منغ وقرى ومزارع أخرى من القرى التي سيطرت عليها قوات حماية الشعب منذ أكثر من عامين، حيث استغلت الأخيرة ضعف فصائل الثوار إبان الهجمات "الروسية – الأسدية" على ريف حلب الشمالي وسيطرت على عدة قرى ونقاط.

والجدير بالذكر أن ثوار القرى التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب في ريف حلب الشمالي أعلنوا في شهر حزيران/يونيو عن تشكيل غرفة عمليات تحت اسم "أهل الديار" بهدف استعادة السيطرة على قراهم ومنازلهم، حيث هُجّرت مئات العائلات باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا، ولا تزال تعاني من ظروف إنسانية صعبة خصوصا مع اقتراب فصل الصيف الحار.

وعلى صعيد متصل فقد استهدف الثوار في غرفة عمليات أهل الديار مواقع قوات حماية الشعب في مدينة تل رفعت بصواريخ كاتيوشا.