أهالي الكرك الأردنية يشكلون لجنة وطنية لاستعادة جثامين قادة "ثورة الكرك" من سوريا
أهالي الكرك الأردنية يشكلون لجنة وطنية لاستعادة جثامين قادة "ثورة الكرك" من سوريا
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١

أهالي الكرك الأردنية يشكلون لجنة وطنية لاستعادة جثامين قادة "ثورة الكرك" من سوريا

كشف موقع "خبرني" الأردني، عن اتفاق أهالي منطقة الكرك الأردنية، على تشكيل لجنة وطنية تتولى التواصل مع حكومة النظام السوري، لاستعادة جثامين قادة ماسمي ثورة الكرك (الهية)، التي جرت ضد العثمانيين مطلع القرن الفائت.

وأوضح الموقع، أن اللجنة ستطالب باستعادة رفات الشيخ "قدر المجالي" ورفاقه من رموز "هية الكرك" التي ثارت على العثمانيين عام 1910 للميلاد، قبل أن يعدمهم العثمانيون شنقا في دمشق قبل نحو 111 عاماً.

ونقل الموقع عن اللجنة أنه ستقام لجثامين أولئك الرموز أضرحة في مسقط رأسهم "الكرك" بهدف "تخليد بطولاتهم لتبقى حاضرة في أذهان الأجيال على مر العصور".

واندلعت "ثورة الكرك" كما تسمى تاريخياً، عام 1910، في الكرك ضد الحكم العثماني، وقد عرفت "بالهية"، وجاءت بالتزامن مع ثورة جبل العرب في السويداء "الدروز"، ضد السياسات العثمانية فيما يخص الضرائب والتجنيد الاجباري لحرب البلقان.

وتقول المعلومات التاريخية إن الوالي العثماني آنذاك واجه المحتجين بالحديد والنار والاعتقالات، فاجتمع شيوخ الكرك من كل المناطق وأطلقوا ثورة عارمة، وتمكن الأهالي من قتل الوحدات العثمانية في اطراف المدينة، قبل أن تعم الثورة في كل مكان وتحاصر الحامية التركية في القلعة، وتدمر محطات سكك الحديد وأعمدة التلغراف على الطريق الصحراوي، وتقتل المئات من العسكر العثماني، وتستولي على السرايا ودار البلدية ودار التلغراف وادارة حصر التبغ.

وكان رد العثمانيين قويا وواسعا، من خلال شن حملة عسكرية على الكرك، انتهت بقصف المدينة بالمدافع وإحراقها وسلسلة من الاعتقالات طالت رموز الحراك ’نذاك، منهم "قدر المجالي، ساهر المعايطة، درويش الجعافرة ، علي اللوانسة، منصور وخليل ذنيبات" حيث تم احتجازهم في سجن قلعة دمشق وإعدامهم لاحقاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ