أهالي عقيربات يواجهون الموت .. وأنباء تتحدث عن استهداف الحربي الروسي لتجمعات النازحين وارتكاب مجازر بحقهم
أهالي عقيربات يواجهون الموت .. وأنباء تتحدث عن استهداف الحربي الروسي لتجمعات النازحين وارتكاب مجازر بحقهم
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠١٧

أهالي عقيربات يواجهون الموت .. وأنباء تتحدث عن استهداف الحربي الروسي لتجمعات النازحين وارتكاب مجازر بحقهم

يواجه آلاف المدنيين في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، الموت بأصناف متعددة، بعد أن أرهقهم القصف اليومي المتواصل من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تزامناً مع الحملات العسكرية المستمرة في المنطقة ضد تنظيم الدولة، هذا عدا عن الجوع وانتشار الأمراض والتضييق على المدنيين من قبل تنظيم الدولة، وانقطاع أبسط متطلبات الحياة من ماء وخدمات وغذاء لأشهر عدة.

 

وتواجه المنطقة تعتيماً إعلامياً كبيراً من قبل تنظيم الدولة لاسيما فيما يتعلق بحال المدنيين، فيما تتحدث الأنباء الواردة تباعاً من أهالي المنطقة الشرقية بريف حماة، عن مجازر عديدة ارتكبت بحق النازحين، خلال محاولتهم الخروج من منطقة عقيربات باتجاه الريف الشرقي المحرر لمحافظة حماة، بعد عشرات المناشدات التي وصلت للفصائل الثورية ومنظمات الأمم المتحدة والتي لم تحرك ساكناً لتخفيف عنهم وإيجاد طريق آمن لخروجهم من المنطقة.

 

مصادر إعلامية عدة من ريف حماة تتحدث عن مجزرة مروعة بحق النازحين أزهقت أرواح العشرات، بقصف جوي للطيران الروسي استهدف تجمعات النازحين في قرية الرويضة مستخدماً القنابل العنقودية، يصعب التأكد من الأرقام وحقيقة ما يتعرض له النازحون في المنطقة، فيما لا يعلم حال الآلاف من المدنيين المشردين في الصحراء، يبحثون عن ملاذ آمن للخروج.

 

وكان وناشد المجلس المحلي لبلدة عقيربات وريفها ومجلس محافظة حماة الحرة والعديد من الفعاليات المدينة والإعلامية التي أطلقت حملة إعلامية باسم ""عقيربات لا بوكي لهم" طالبوا المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الانسان بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات والذين أثقلت الحرب كاهلهم، لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وسندان تنظيم الدولة.

 

وسجل ناشطون أكثر من ألف غارة نفذها الطيران الروسي خلال الأيام الماضية على منطقة عقيربات، إضافة لاستهداف عشرات السيارات التي تقل مدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء، في حين يعمل الطيران الروسي على فرض حصار من الجو على المنطقة، وسط تفاقم الوضع المعيشي والإنساني في ظل انقطاع المواد الغذائية والأدوية واستهداف الطيران لمنازل المدنيين بشكل مباشر وعدم السماح للأهالي بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ