قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن هزيمة تنظيم الدولة في سوريا لن يكون ممكنا إلا بعد أن يترك الرئيس السوري بشار الأسد الحكم، وأن المرحلة تحتجا زعيما جديدا، داعيا إلى تشكيل "حكومة تضم جميع فصائل الشعب السوري وتوحده".

وقال أوباما أمام قمة مكافحة الإرهاب التي تضم 100 من قادة الدول، وتعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "هزيمة تنظيم الدولة (داعش) في سوريا، تتطلب زعيما جديدا".

وتابع أوباما القضاء على تنظيم الدولة في سوريا، لن يكون ممكنا إلا بعد أن يترك الرئيس السوري بشار الأسد الحكم".

وقال أوباما خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أمام رؤساء وملوك نحو 60 دولة وممثلين لمنظمات المجتمع المدني: "في سوريا كما قلت أمس التغلب على "داعش" يتطلب زعيما جديدا، وحكومة تضم جميع فصائل الشعب السوري وتوحده".

وشدد الرئيس الأمريكي مجددا على ضرورة تغيير النظام في سورية للتمكن من حل النزاع في هذا البلد.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة خسر ثلث الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وأنه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا.

إلا أنه أضاف أن العمل العسكري وحده لن ينجح، وأن على التحالف معالجة الظروف التي ساهمت في زيادة التطرف الإسلامي.

وأوضح أن "مسلسل مكافحة الجماعات الإرهابية سيكون طويلا ومعقدا، وكما قلت سابقا نحن مستعدون للعمل مع جميع الدول بما فيها روسيا وإيران للتوصل إلى حل سياسي وبدء مرحلة إنتقالية".

وعبر أوباما في نهاية كلمته كذلك عن تفاؤله بأن داعش ستعرف الهزيمة في النهاية لأنها لا تقدم لأعضائها سوى المعاناة والموت.