أوربا تتبنى قرار استخدام القوة العسكرية لمنع الهجرة غير الشرعية اعتباراً من حزيران
أوربا تتبنى قرار استخدام القوة العسكرية لمنع الهجرة غير الشرعية اعتباراً من حزيران
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٥

أوربا تتبنى قرار استخدام القوة العسكرية لمنع الهجرة غير الشرعية اعتباراً من حزيران

تبدا دول الاتحاد الأوربي اعتباراً من حزيران القادم تطبيق وثيقة تمهد لتنفيذ عملية بحرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط ، بانتظار الحصول على إذن الأمم المتحدة الذي أبدى وزير خارجية المانيا تفاؤلاً بالوصول إلى الإذن الأممي.

وتبنت الدول الثماني والعشرين وثيقة من 40 صفحة تحدد الخطوط العريضة للمهمة وتصف المراحل المختلفة لمهاجمة المهربين وسفنهم، وفق مصادر متطابقة.

ويفترض ان تبدأ العملية في حزيران/يونيو بمناسبة قمة قادة الاتحاد الاوروبي في بروكسل بهدف تدمير "النموذج التجاري" للمهربين الذين يستغلون مآسي المهاجرين ويرغمونهم على مغادرة السواحل الليبية في سفن ومراكب متهالكة تتسبب بحوادث غرق يذهب ضحيتها المئات.

وبدا وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير متفائلا حول الحصول على موافقة الامم المتحدة بقوله "لدي انطباع انه لن يتم استخدام الفيتو مبدئيا من الدول التي تملك الحق".

واضاف على هامش اجتماع لحلف شمال الاطلسي في تركيا، ان النقاش يجري الان حول صياغة القرار الذي سيشكل اساسا قانونيا للمهمة العسكرية غير المسبوقة.

وحصلت عملية "ناف-فور ميد" على موافقة الدول الثماني والعشرين خلال اجتماع تحضيري أمس، وفق دبلوماسيين.

وينبغي ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية ، ان يقرر وزراء الخارجية والدفاع تشكيل القوة خلال اجتماع في بروكسل الاثنين وفق دبلوماسيين، ثم يطلبون من السلطات البحرية الاوروبية بدء الاستعدادات.

ووعدت عدة دول هي فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا بارسال سفن حربية واخرى مثل بولندا وسلوفينيا بارسال طائرات مراقبة او مروحيات.

وسيكون مقر القوة في روما تحت قيادة الاميرال الايطالي انريكو كريدندينو، وفق دبلوماسي اوروبي.

وبعد جدل استبعدت وزيرة الخارجية الاوروبية فديريكا موغيريني التدخل العسكري البري لضرب المهربين في ليبيا على سبيل المثال والتي تشهد حالة من الفوضى تساعد عمليات تهريب البشر.

وقالت عدة مصادر انه لن يتم شن هجمات يمكن ان توقع ضحايا مدنيين وعليه فانه من المستبعد استهداف مخيمات المهربين او المرافىء التي تقلع منها سفن التهريب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ