أوضاع إنسانية صعبة في ريف درعا ... مشافٍ خارج الخدمة والقنابل العنقودية الروسية منتشرة في الشوارع
أوضاع إنسانية صعبة في ريف درعا ... مشافٍ خارج الخدمة والقنابل العنقودية الروسية منتشرة في الشوارع
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠١٦

أوضاع إنسانية صعبة في ريف درعا ... مشافٍ خارج الخدمة والقنابل العنقودية الروسية منتشرة في الشوارع

حملة قصف همجية بدأها طيران العدو الروسي على قرى وبلدات محافظة درعا منذ خمسة أيام، حيث قصف القرى المحررة بعشرات الصواريخ وغالبيتها تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا، والتي أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في عدة مناطق.

وأدت غارات العدوان الروسي لتدمير مشاف ميدانية ومدارس بشكل كامل وبالتالي أدى لخروجها عن الخدمة، علما أن الغارات على المراكز الحيوية مركزة ومقصودة، وكل ذلك في سبيل تهجير المدنيين وإرهابهم بهدف اللعب على حالتهم النفسية، حيث تتميز الغارات الروسية بكثافة كبيرة وبدقة أكبر من التي كانت يشنها نظام الأسد، ولعل هذين السببين هما من أبرز الأسباب التي يعمل الضباط الروس على تطبيقهما لكسب الحرب النفسية.

وفي سياق الموضوع أكد ناشطون في محافظة درعا على أن الطائرات الروسية شنت ما يفوق 250 غارة على القرى والمدن والبلدات المحررة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشار ناشطون إلى القنابل العنقودية الروسية أدت إلى تدمير مشفى المستقبل في بلدة الغارية الغربية بشكل كامل، ومشفى بلدة صيدا بشكل كامل، وهذا ما دفع الكادر الطبي في محافظة درعا إلى عقد اجتماع عاجل قرروا من خلاله إعلان إغلاق المشافي الميدانية حتى إشعار آخر ومنها:
مشفى النعيمة الميداني.
مشفى الجيزة المدني.
مشفى بصرالحرير الميداني.
مشفى الغارية الشرقية الميداني.

ولفت ناشطون إلى أن سبب الإغلاق الأول هو استهداف طائرات العدو الروسي بشكل دقيق للمشافي وتدميرها بشكل كامل، وبسبب عدم إمكانية المخاطرة بحياة المدنيين والأطباء على حدٍ سواء، خصوصا في ظل شح الكوادر الطبية على أرض حوران.

وتسير باقي المشافي لاتخاذ الخطوة ذاتها خوفا من تدمير محتوياتها من قبل سلاح الجو الروسي.


ومن خلال ما تقدم فقد طالب الكادر الطبي في حوران والناشطون والمدنيون الدول الصديقة العربية منها والغربية بالتدخل الفوري وإيجاد حل لشراسة الطائرات الروسية وقنابلها العنقودية واستهدافها المباشر للمدنيين والمشافي الميدانية.

ومن جانب آخر نوه الناشط سيف الحوراني لشبكة شام إلى أن أعداد المهجرين من القرى المستهدفة ضخمة جدا، وهو ما انعكس سلبا على الوضع المعيشي، حيث تحدث عن الصعوبات التي تواجهه المدنيين في الحصول على مادة الخبز، حيث أن كميات مادة الطحين عادة لا تكفي سكان القرى الأصليين، وهذا ما قد يؤدي لحدوث أزمة إنسانية خصوصا في ظل استمرار توافد الآلاف من المهجرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ