حالة عدم إستقرار جوي تسببت بهطول أمطار غزيرة لم تمر بسلام على النازحين السوريين المتواجدين في خيم لا تقيهم من حر الصيف ولا تحميهم من أمطار وصقيع الشتاء ، ولعل مخيم باب السلامة الواقع بريف حلب على الحدود السورية التركية كان له النصيب الأكبر من الدمار جراء هطول أمطار غزيرة وحدوث سيول بعد هذه الحالة التي أثّرت على مناطق مختلفة من سوريا بالإضافة لبلدان مجاورة .



أوضاع إنسانية صعبة وقد تكون "كارثية" يعيشها النازحين في المخيم المذكور بعد غرق ودمار مئات الخيم ، حيث أعلنت إدارة المخيم حالة الطوارئ وناشدت إدارة معبر باب السلامة الهيئات والجمعيات الإغاثية بضرورة التدخل من أجل تأمين الخيم للنازحين ، وننوه إلى أن المخيم يحوي على آلاف النازحين الذين فروا من براميل مروحيات الأسد ومن جحيم تسلّط تنظيم الدولة وخاصة في محافظات الشمال السوري .