أوغلو: علّقنا "نبع السلام" لمدة 120 ساعة وهذا ليس وقفا لإطلاق النار
أوغلو: علّقنا "نبع السلام" لمدة 120 ساعة وهذا ليس وقفا لإطلاق النار
● أخبار سورية ١٧ أكتوبر ٢٠١٩

أوغلو: علّقنا "نبع السلام" لمدة 120 ساعة وهذا ليس وقفا لإطلاق النار

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة، الخميس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في العاصمة أنقرة، والذي تناول عملية "نبع السلام".

وأوضح تشاووش أوغلو، "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام"، مشددا على أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها.. وسنتابع بشكل مباشر كل ما يتم تنفيذه عبر وجودنا في المنطقة ومصادرنا الاستخباراتية وكل شيء سيتم أمام أعيننا وسنراقبه".

وأضاف: "أخذنا ما نريده في مفاوضات اليوم (مع الأمريكيين) نتيجة القيادة الحكيمة لرئيسنا أردوغان"، وأردف: "اتفقنا مع الجانب الأمريكي على سحب الأسلحة الثقيلة من تنظيم ي ب ك، وتدمير مواقعه وتحصيناته".

وأشار تشاووش أوغلو، إلى أنه "من المهم بالنسبة لتركيا إنهاء جميع العناصر الإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم، وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا"، وأكد أن بلاده "لم تقدم أي تعهد بشأن عين العرب (كوباني)".

وكان مايك بنس تحدث عقب انتهاء الاجتماع عن التوصل إلى "اتفاق وقف إطلاق نار"، وهو ما رد عليه وزير الخارجية التركي بالقول إنه "تعليق" و"ليس وقفا لإطلاق النار".

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي، خلال المؤتمر الصحفي: "سنعمل بالتنسيق والتعاون (مع الولايات المتحدة) أيضا في قضية مكافحة داعش، شرق نهر الفرات.. تركيا قادت نضالا حازما ضد داعش، وحيّدت من عناصره أكثر من 4 آلاف في سوريا والعراق".

ولفت إلى أن تركيا بدأت "العملية (نبع السلام) في التاسع من أكتوبر، وبالتالي فإن ردّنا أعطيناه أصلًا على الأرض، والرئيس أردوغان قال شخصيًا لترامب، إنه لا يمكن لتركيا التفاوض مع أي من الإرهابيين".

وبيّن أن "أكثر من 365 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي طهرتها تركيا من تنظيمي داعش وبي كا كا، عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، وسبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ