أول تعليق رسمي من "حكومة الإنقاذ" حول فايروس كورونا ماذا قالت؟
أول تعليق رسمي من "حكومة الإنقاذ" حول فايروس كورونا ماذا قالت؟
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢٠

أول تعليق رسمي من "حكومة الإنقاذ" حول فايروس كورونا ماذا قالت؟

بثت وكالة أنباء الشام الناطقة باسم "حكومة الإنقاذ"، تسجيلاً مصوراً لمقابلة أجرتها مع "ايمن جبس" وزير الصحة في الحكومة التي يترأسها "علي كده"، للحديث عن فايروس كورونا.

وجاء في التعليق الرسمي الأول لوزير الصحة في الإنقاذ تحت مسمى ضرورة الحديث عن كورونا وكيفية انتشاره، وماهي طرق الوقاية منه، وذلك في لقاء مسجل حاور المسؤول في حكومة الإنقاذ من خلاله الإعلامي "عبد الله حلاق".

وعند سؤاله عن الإجراءات التي تتخذها حكومة الإنقاذ، صرّح بأنها تتمثل بتصميم انفوجرافيك ونشره إلى جانب إيقاف المدارس لمدة أسبوع واحد، وفقاً لما ورد في المقابلة التي تناقلتها وسائل الإعلام المرقبة من "الإنقاذ".

ورداً على أحد الأسئلة أشار "جبس" إلى أنّ تاريخ المقابلة يوم أمس 16 آذار/ مارس، وجاء فيها ما يراه ناشطون بمحاولات الإنقاذ التغطية على تجاهلها للقيام بإجراءات احترازية أسوة بحكومات العالم التي تعمل على وقاية السكان من الفايروس.

وفي سياق متصل ذكر "جبس" أنّ الإنقاذ تعتزم وضع مستلزمات الفحص عند المعابر الخاضعة لها في الوقت لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه ضمن إطار التجاهل التام واستهتار الحكومة في حياة السكان، إذ باتت تعمل على استغلال الحديث عن كورونا معتبرةً نفسها حكومة قائمة بذاتها دون أي قرارات تخدم مصالح السكان والنازحين في الشمال السوري.

من جانبه دعى النازحين على تطبيق التعليمات والتوجيهات على الرغم من صعوبتها، فيما أهاب "جبس" بالمنظمات الإغاثية تبني برامج خاصة لتوزيع المساعدات منعاً للتجمعات، وتفادياً للإصابة بالفايروس.

كما دعى إلى تطبيق قاعدة الجفاف الاجتماعي داعياً إيقاف المصافحة والعناق والزيارات العائلة، فيما قدم المسؤول في حكومة "الإنقاذ"، جملة من النصائح المتكررة في عدة مصادر دائبت على نشرها مؤخراً.

واختتم المسؤول بتحذير السكان من زيارة المشافي مستشهداً بدراسة صينية تنص على أنّ معظم المصابين كانوا قد زاروا المشافي والمراكز الصحية، ويذكر أن المقابلة تعد أول تعليق رسمي من "حكومة الإنقاذ" حول فايروس كورونا القاتل.

وسبق أنّ صرحت جهات طبية دولية بأن الوضع في إدلب مهيأ بشكل خاص لانتشار الفيروس، إذ اطلقت جملة من التحذيرات حول كارثة يمكن أن تطال آلاف الأشخاص، الأمر الذي ينذر بخطر محدق بالمنطقة يستوجب بعض القرارات الوقائية والاحترازية.

ومع تصاعد وخطورة تلك التصريحات لم يقابلها أي إجراء وقائي من قبل "الإنقاذ"، العاملة في الشمال السوري الذي شهد مؤخراً قرارات وقائية لانتشار المرض من قبل الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية شمال وشرق حلب.

ويرجح مراقبون خروج وزير الصحة في حكومة الإنقاذ على وسائل الإعلام جاء على خلفية الحديث عن تجاهلها لحياة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال غرب البلاد، وظهر ذلك جلياً من خلال عدم اتخاذها لقرارات تقضي بإيقاف وتعليق المدراس والجامعات، تفادياً لـ "كورونا"، وسط تركيزها على القرارات التي تنص على جباية الضرائب.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، دون التوصل لأي علاج يجد من انتشار فيروس "كورونا" القاتل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ