أول هجوم إيراني كبير.. "واشنطن بوست": تداعيات هجوم التنف تتصاعد
أول هجوم إيراني كبير.. "واشنطن بوست": تداعيات هجوم التنف تتصاعد
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١

أول هجوم إيراني كبير.. "واشنطن بوست": تداعيات هجوم التنف تتصاعد

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها، عن تصاعد تداعيات الهجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية في سوريا، مع الحديث عن وقوف إيران وراء هذا الهجوم، ما يشير إلى احتمال فتح جبهة جديدة في الصراع بالمنطقة.

واعتبرت الصحيفة، أنه إذا ثبتت مسؤولية طهران عن الاستهداف فسيكون ذلك أول هجوم إيراني كبير على القوات الأميركية في سوريا، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الموالية لإيران وصفته بـ"النصر"، رغم عدم مقتل أميركيين جراء الاستهداف.

وتوقع خبير الشؤون الإيرانية في معهد دول الخليج العربي، علي ألفونيه، أن يكون التصعيد في التنف مرتبطا بـ"آفاق باهتة" لاستئناف المفاوضات لتجديد الاتفاق النووي الإيراني، حيث تسعى طهران لتأمين نفوذ بشأن الشروط التي تعود بموجبها إلى المحادثات النووية من خلال إظهار قدراتها التدميرية ضد القوات الأميركية في المنطقة.

ورجح ألفونيه وقوع هجمات أخرى ضد القوات الأمريكية في سوريا، لكنها "لن تكون خطيرة، لأنه ليس من مصلحة إيران التصعيد أكثر من اللازم"، وقت رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الإعلان عن طبيعة ردها على الهجوم "الأكبر والأكثر تعقيدا".

وشكل الهجوم الضربة الأكبر والأكثر تعقيدا ضد القوة الأميركية الصغيرة نسبيا في سوريا (نحو 900 جندي)، ووفقا للصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جماعات موالية لإيران، والتي وصفت الهجوم بأنه "نصر" على القوات الأميركية، فقد سقط وابل من الصواريخ وفجرت طائرات مسيرة، ألحقت أضرارا جسيمة بالقاعدة.

وسبق أن كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش الأميركي كانت لديه معلومات مسبقة عن الهجوم، وقام بإجلاء نحو 200 جندي من القاعدة، بواسطة طائرات نقل عسكرية من نوع «سي - 130»، قبل نحو أسبوع.

وأوضحت أنه أبقى على قوة صغيرة من 20 جنديا، تم تأمينهم بشكل جيد، وفقا لمحطة "فوكس نيوز" الأميركية، ولم تكشف تلك المصادر عن طبيعة المعلومات الاستخبارية ومصدرها، التي حصل عليها الجيش الأميركي.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق لهجمات صاروخية متكررة على مدار السنوات الأربع الماضية، وتم الإبلاغ عن ثلاث هجمات مماثلة على الأقل باستخدام طائرات دون طيار في العام الماضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ