إثر خلاف بين أبناء مسؤولين بالنظام ... رصاص وقنابل بحفل غنائي بدمشق
إثر خلاف بين أبناء مسؤولين بالنظام ... رصاص وقنابل بحفل غنائي بدمشق
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠

إثر خلاف بين أبناء مسؤولين بالنظام ... رصاص وقنابل بحفل غنائي بدمشق

اندلعت اشتباكات بين مسلحين ضمن حفل غنائي لمطرب لبناني موالي لنظام الأسد بدمشق، وذلك بعد خلاف حصل بين أبناء مسؤولين في النظام تطور إلى اشتباك مسلح ورمي قنابل، بحسب مصادر إعلامية موالية.

وقالت صفحات موالية للنظام إن الحفل الذي أقامه المطرب اللبناني "وديع الشيخ"، ليلة أمس في أحد المطاعم على طريق مطار دمشق شهد مواجهات مسلحة تخللها رمي قنابل يدوية، بسبب خلاف بين أشخاص للصعود إلى المنصة حسب وصفهم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الخلاف وقع بين أبناء مسؤولين أحدهم ابن ضابط برتبة لواء في جيش النظام والآخر والده وزير في حكومة الأسد دون الإفصاح عن هويتهما الشخصية، فيما أظهرت تسجيلات مصورة سَحّل أحد الأشخاص من قبل عناصر أمنيين في مشاهد للفوضى ضمن الحفل.

وبحسب الصفحات فإنّ سعر دخول الحفلة التي شهدت المواجهات بلغ 125 ألف ليرة سورية، فيما حدثت عدة عمليات سرقة خلال الحادثة من ضمنها سرقة حوالي 30 هاتف محمول فضلاً عن أضرار مادية كبيرة نتيجة اطلاق النار والانفجارات الناجمة عن القنابل.

بالمقابل نقلت إذاعة "نينار" الموالية عن "وديع الشيخ" قوله إن أحد الأشخاص المخمورين قام بافتعال مشكلة، ليتم إخراجه ومن ثم عاد ومعه مجموعة كبيرة من الشبان ليحدث إشكال مع قوى الحراسة، بالمقابل تحدثت مصادر موالية عن مقتل عنصر من شركة "الجبل" الأمنية في مناطق النظام.

وفي آب/ أغسطس الماضي، تحدثت مصادر إعلامية محلية عن سقوط قتلى وجرحى إثر اندلاع اشتباك بالأسلحة النارية بين مرافقي مسؤولين في نظام الأسد في أحد الملاهي الليلية في مدينة حلب.

فيما تعيش مناطق سيطرة النظام فلتان أمني كبير يتجدد مع المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.

هذا وتتكرر هذه الحوادث بين الفينة والأخرى بسبب عدم ضبط السلاح في مناطق سيطرة النظام بالإضافة إلى نشوب خلافات في الملاهي الليلية لا ينتهي إلا بعد حدوث اشتباكات دون أيّ دور أمني لشرطة وأمن النظام المنشغل في الحصول على الرشاوي من المنتظرين على محطات الوقود والمخابز، في وقت يعيش أبناء المسؤولين حياتهم في البذخ والترف على حساب السكان، فيما يسعى النظام من خلال الحفلات إلى تبييض صورته عبر مغنين موالين له والترويج إلى الاستقرار المزعوم بمناطق سيطرته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ