إجراءات متسارعة من نظام الأسد حول "كورونا" .. هل اقترب الاعتراف بتفشي الفايروس؟
إجراءات متسارعة من نظام الأسد حول "كورونا" .. هل اقترب الاعتراف بتفشي الفايروس؟
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠٢٠

إجراءات متسارعة من نظام الأسد حول "كورونا" .. هل اقترب الاعتراف بتفشي الفايروس؟

أوردت وكالة أنباء النظام "سانا"، جملة من الأخبار العاجلة التي تفيد باتخاذ إجراءات إضافية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا.

وفي التفاصيل أصدر رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "عماد خميس"، تعميماً يقضي بتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها وكذلك وتقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها، وفقاً لما ورد في التعميم.

فيما ينص التعميم على إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية باستثناء بعض المراكز على أن تلتزم بتدبير وإجراءات الصحة وذلك بهدف تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة، وفقاً لما ورد في القرار الصادر مجلس وزراء النظام.

وبحسب تعليمات حكومة الأسد فإنّ موعد تنفيذ التعميم يوم الأحد القادم وتستمر تلك الإجراءات حتى إشعار آخر من قبل مجلس الوزراء في نظام الأسد، في وقت تعد تلك الإجراءات الأولى من نوعها إذ تشمل مؤسسات ووزارات النظام الذي ينكر حتى اللحظة وجود أي إصابات في مناطق سيطرته بالفايروس الذي اجتاح عدد من بلدان العالم.

وفي سياق متصل نشر تلفزيون النظام صوراً لشوارع العاصمة السورية دمشق وبعض المحافظات بدت خالية من المارة بشكل شبه تام وذلك في إطار تنفيذ قرار الحجي الطوعي عقب تلميح مجلس وزراء الأسد باتخاذ قرار ينص على "الحجر الإلزامي" حسب تعبيره.

هذا وبات إعلام النظام يكثف التغطية الإعلامية مع عدد من المارة في شوارع المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام متسائلاً بلهجة تشبيحية عن أسباب عدم تطبيق القرارات القاضية بالالتزام بالمنازل وتعطيل معظم النشاطات، كما كتب بعض إعلاميي النظام منشورات بألفاظ سوقية تهاجم مخالفي القرار في الوقت الذي تمثلت فيه إجراءات النظام مختزلة بالتصريحات الإعلامية الكاذبة واستغلال حديثه عن الفايروس بما يخدم ممارساته الإجرامية.

يشار إلى أنّ بعض المتابعين يتجهون إلى ترجيح إعلان نظام الأسد عن بعض حالات الإصابة بالفايروس القاتل في الفترة المقبلة ضمن مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وتستند تلك الترجيحات إلى القرارات المتتالية لنظام الأسد وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين بشكل كامل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ