إحباط يكتنف الموالين للأسد لخذلان روسيا و جوقات "الدبكة" غابت عن ساحات دمشق
إحباط يكتنف الموالين للأسد لخذلان روسيا و جوقات "الدبكة" غابت عن ساحات دمشق
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٨

إحباط يكتنف الموالين للأسد لخذلان روسيا و جوقات "الدبكة" غابت عن ساحات دمشق

أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق حيال كل مايجري من استهداف لمواقع عسكرية استراتيجية في دمشق والجنوب السوري على يد إسرائيل والغرب.

حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.

ولعل أكثر ما أصاب الموالين بالإحباط هو التنسيق الروسي الإسرائيلي قبل الضربات الجوية اليوم والعلم المسبق لروسيا بها، واكتفائها بالتعبير عن قلقها، في وقت اتهم فيها الموالون روسيا بالتواطئ عن مساندتهم كما يريدون، وحماية نظامهم ورئيسهم، سيما أن الصمت الروسي ليس الأول بل سبقه تغاضي كامل عن الضربات الثلاثية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للنظام بداية شهر نيسان بعد الهجوم الكيماوي على مدينة دوما.

وكما سبقها أمس الأربعاء من قصف الكسوة، غابت طوابير الموالين اليوم الخميس عن ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، وغابت معها مشاهد وجوقات "الدبكة" التي شاعت مؤخراً كرد من المواليد للأسد على الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت النظام قبل 20 يوماً، رغم أن الأمس واليوم شهد قصفاً إسرائيلياً عنيفاً على مواقع النظام الذي تغنى بالتصدي البطولي وإسقاط غالبية الصواريخ عبر إعلامه، الأمر الذي يستدعى الرد بـ "الدبكة" إلا أنهم فيما يبدو احتفظوا بحق الرد بحسب مايقول متابعون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ