إحصائيات وحقائق صادمة .. الكشف عن خفايا مركز الحجر في "الزبداني" قرب دمشق
إحصائيات وحقائق صادمة .. الكشف عن خفايا مركز الحجر في "الزبداني" قرب دمشق
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢٠

إحصائيات وحقائق صادمة .. الكشف عن خفايا مركز الحجر في "الزبداني" قرب دمشق

نشر موقع "صوت العاصمة"، تقريراً مفصلاً تحدثت من خلاله عن توثيقها لنحو ثلاثين حالة إصابة بفايروس "كورونا"، تتواجد في مركز "حجر صحي"، أعلن عنه نظام الأسد سابقاً بمدينة "الزبداني" بريف العاصمة السوريّة دمشق.

ونقل الموقع ذاته عن مصدر طبي خاص تأكيده على وجود ما لا يقل عن 30 حالة إصابة "كورونا"، في المشفى الوطني في الزبداني بريف دمشق، عقب ظهور أعراض المرض عليهم والتثبت من إصابتهم من خلال نتيجة التحاليل الطبية.

وتشير مصادر "صوت العاصمة" إلى أنّ مخابرات الأسد تمنع التواصل بين المصابين وذويهم بشكل نهائي، ولا سيّما بعد قرار عزل مدن وبلدات ريف دمشق عن مركز المحافظة، وفقاً لما ورد في تقرير الموقع.

من جانبها نوهت المصادر ذاتها إلى أنّ عملية نقل المصابين بفيروس كورونا من مشافي دمشق إلى مشفى الزبداني، جاءت بسبب الازدحام الحاصل في أقسام الحجر الصحي والعناية المركزة في تلك المشافي، مشيرة إلى أن عملية النقل تتم بشكل سري للغاية بعد منتصف الليل.

هذا وتفرض مخابرات الأسد طوقاً أمنياً في محيط مكان المستشفى وذلك بتوجيهات من الضابط المسؤول عن أمن المنطقة، إذ طلب من مقر حزب البعث، وميليشيا اللجان الشعبية في المدينة، بتطويق المكان ونشر حواجز أمنية على طول طريق "التكية - الزبداني"، والمرتبطة بباقي البلدات، تفادياً لتسريب الأعداد الصحيحة عن الإصابات الموجودة في الفترة الحالية.

وأكد موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة دمشق ومحيطها بأنّ مشفى الزبداني يضم أكثر من 60 حالة إصابة متفاوتة الخطورة، حيث يحوي المشفى قرابة الـ 150 سريراً، و18 غرفة عناية مركزة، معظمها ممتلئة بالإصابات، في حين يُعتبر الكادر الطبي محتجزاً داخلها، ولا يسمح لهم الدخول أو الخروج منها.

وأكدت مصادر الموقع بأنّ الأسبوع الفائت، شهد وفاة عنصر ثلاثيني من عناصر ميليشيا حزب الله، من حاملي الجنسية اللبنانية، إلى جانب أربع حالات وفاة أخرى، جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا، ضمن المركز الذي خصصته وزارة صحة الأسد.

هذا وتؤكد مصادر طبية نقلاً عن وكالات محلية تفشي المرض في مناطق سيطرة النظام وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أقرت بتاريخ 29 مارس/ آذار الفائت بتسجيل أول حالة وفاة بالفايروس، فيما أعلنت لاحقاً عن وصول حصيلة الإصابات 16 من ضمنها حالتي وفاة لتتراجع وتعلن انخفاض الحصيلة إلى 12 حالة وذلك عقب شفاء حالتين من المصابين وفقاً لما ورد في إعلان صحة الأسد، بالمقابل وثقت جهات محلية وقوع عدة إصابات ووفيات في مناطق سيطرة النظام بفايروس كورونا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ