إدارة الأزمة في الجنوب: نعلن إنسحابنا من المفاوضات لأن الطرف الروسي كاذب ويقدِّم شروطا مذلّة
إدارة الأزمة في الجنوب: نعلن إنسحابنا من المفاوضات لأن الطرف الروسي كاذب ويقدِّم شروطا مذلّة
● أخبار سورية ٣٠ يونيو ٢٠١٨

إدارة الأزمة في الجنوب: نعلن إنسحابنا من المفاوضات لأن الطرف الروسي كاذب ويقدِّم شروطا مذلّة

أعلن فريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع الروس رفضا قاطعاً، وبالتالي انسحابه منها بشكل فوري، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه الخطوة "بعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة و الذود عن الشرف والعرض".

وقال الفريق أنه وافق على مبدأ المفاوضات مع الطرف الروسي يوم أمس، نزولاً عند الحاجات الإنسانية وإيماناً بالسلام طريقاً و هدفاً.

وأشار المحامي "عدنان مسالمة" المنسق العام لفريق الأزمة إلى أنه "لمس من خلال الشروط كذب الطرف الروسي ومحاولته كسب الوقت للانتقام من مهد الثورة وأهلها وإذلالهم".

وشدد "مسالمة" على أن الطيران الروسي حاول استهداف الوفد المفاوض خلال عملية تنقله باتجاه مدينة بصرى الشام بريف درعا الغربي ضارباً بذلك كل العهود وأعراف الشرف.

ونوه المنسق إلى أن الطرف الروسي قام بتأجيل الاجتماع أكثر من مرة في مدينة بصرى الشام في محاولة منه لكسب الوقت حتى يتم إطباق حصار الوفد المفاوض والإجهاز عليه.

ولفت "مسالمة" إلى أن الشروط التي يعرضها الطرف الروسي مُذّلة بامتياز ولا يمكن القبول بها، حيث يصر على أن يقوم القادة بتقديم جداول كاملة بأسماء كل عناصر الجيش الحر  ومن حمل السلاح بذريعة التسوية.

كما يصر الطرف الروسي يصر على دخول قوات الأسد والأمن لكل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدنية ومدينة بصرى الشام كلها دون استثناء.

وأضاف أن "ما يزال بعض الوفد العسكري في بصرى الشام مجتمعين مع الوفد الروسي".

ودعا فريق إدارة الأزمة كل أبناء حوران إلى إعلان النفير العام والبدء بحرب مقاومة شعبية بدءاً من هذه اللحظة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم يوم أمس التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ