إدانات تركية لمجزرة مشفى الشفاء بعفرين ومطالب بوقف دعم ميليشيا "قسد"
إدانات تركية لمجزرة مشفى الشفاء بعفرين ومطالب بوقف دعم ميليشيا "قسد"
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠٢١

إدانات تركية لمجزرة مشفى الشفاء بعفرين ومطالب بوقف دعم ميليشيا "قسد"

أدان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في تغريدة على تويتر، الهجوم الإرهابي لميليشيا "قسد"، على مستشفى في مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، وقال: "أدين الهجوم الدنيء الذي شنه التنظيم الإرهابي المعادي للإنسانية، في سوريا".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته من تل رفعت (بريف حلب)، وحدات حماية الشعب (YPG) على مركز مدينة عفرين، ومستشفى الشفاء وقسم الطوارئ المدعومان من الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)".

ودعت الخارجية التركية "المجتمع الدولي إلى معرفة الحقيقة وإنهاء دعمه لهذه المنظمة الإرهابية التي تعمل تحت أسماء مختلفة"، على حد وصف البيان.

وأصدرت رابطة المستقلين الكرد السوريين بيانا، أدانت فيه ميليشيات ال PKK-PYD، لإرتكابها مجزرة في مدينة عفرين شمالي حلب، مؤكدة أن العمل الإرهابي الجبان، يتطلب تحركاً من المجتمع الدولي، وطالب التحالف الدولي بوقف دعم تلك الميليشيا.

وقال الائتلاف الوطني في بيان له، إن جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات PYD الإرهابية ووقف دعمها؛ بوصفه دعماً لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين.

واعتبر الائتلاف أن ميليشيات PYD الإرهابية وجميع أذرع تنظيم PKK الإرهابي في سورية تكشف باستمرار؛ عن علاقتها الجذرية بنظام الأسد، واستنساخها المتكرر للجرائم والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها بدعم من روسيا وإيران طوال السنوات الماضية.

وأكد بيان الائتلاف أن القصف الإرهابي الذي وقع اليوم جرى باستخدام صواريخ وقذائف مدفعية أصابت قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء بعفرين، مطالباً الجهات الدولية الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي بتصحيح موقفها، وإعلان موقف صريح يرفض تمويل ودعم أي تنظيم إرهابي في سورية، لا سيما تلك التي تقصف المشافي وتقتل الأطباء والمرضى تحت عنوان الديمقراطية!

وأكد الائتلاف الوطني رفضه واستنكاره أيضاً لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية.

وكانت قالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

وشددت "المؤقتة" على أن هذه المجزرة المروعة تعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومنظماته الدولية، وقد وقعت بعد أن تم منح النظام المجرم مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تكريماً له على قصفه وتدميره في السابق لعشرات المشافي والمراكز الطبية وقتل الآلاف من كوادرها مما شجعه وأعوانه من قوى الشر على التمادي في الإجرام.

ودانت المؤقتة "العدوان الإرهابي الجبان" على عفرين وقرى جبل الزاوية، ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها في محاسبة النظام وحلفائه ومليشيا PYD/PKK عما اقترفوه بحق السوريين من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية- سامز"، إن استهداف المشافي والكوادر جريمةً تعطل العمل الانساني في المنطقة، ويضاف هذا الإستهداف إلى إستهدافات كثيرة طالت منشآتنا الطبية خلال الأشهر والسنوات الماضية، وتلتزم سامز بتقديم كامل طاقاتها لخدمة أهلنا.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ