إدلب تغرق في الاقتتال بين "أحرار وتحرير الشام" ومناطق عدة تحييد نفسها..  فأين وصلت ..؟!
إدلب تغرق في الاقتتال بين "أحرار وتحرير الشام" ومناطق عدة تحييد نفسها.. فأين وصلت ..؟!
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠١٧

إدلب تغرق في الاقتتال بين "أحرار وتحرير الشام" ومناطق عدة تحييد نفسها.. فأين وصلت ..؟!

تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وانتقلت من جبل الزاوية والريف الجنوبي إلى سراقب وسلقين وسرمدا حارم والدانا وعدة مناطق أخرى، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة.

واندلعت اشتباكات فجراً بين الطرفين في مدينة سرمدا وسراقب والدانا بريف إدلب الشمالي، و أطراف قرية المغارة سقط خلالها خمسة قتلى من الطرفين، وفي حزارين وأطراف الهبيط وحرش بينين في جبل الزاوية، وحارم وسلقين في الريف الغربي، خلفت قتلى وجرحى من عناصر الطرفين، وعدة ضحايا مدنيين بينهم طفل من قرية شنان.

وتنوعت السيطرة لكلا الطرفين حسب المنطقة والقوة العسكرية لكل طرف في مناطق الاشتباك حيث سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة مناطق منها حزارين سرعان ما انسحبت منها بعد مظاهرة كبيرة للأهالي طالبت بتحييد البلدة، وسيطرت على بلدة الهبيط ومدينة حارم ومدينة الدانا واستعادت السيطرة على مواقعها على أطراف مدينة سرمدا، كما سيطرت مؤخراً على مدينة سراقب وسلقين.
في المقابل سيطرت حركة أحرار الشام على مدينة سلقين سرعان ما خسرتها، ومنطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، والأتارب بريف حلب، بالإضافة لبلدة أرمناز التي تعرض مقر للحركة فيها لاستهداف بسيارة مفخخة خلف ثلاثة ضحايا من عناصر الحركة ومدني، وانسحبت من سراقب وحزارين وإبلين، في حين لم تحقق الاشتباكات في حرش بينين أي تقدم لأي طرف، مع استمرار التوتر والاشتباكات بشكل متقطع في عدة مناطق أخرى.

وعلى صعيد الحراك الشعبي أصدرت العديد من المدن والبلدات بيانات تطالب الطرفين بوقف الاقتتال وتحييد مناطقها عن دائرة الصراع، منها كفرنبل وحزارين وحيش ودارة عزة ومعرة حرمة، فيما خرجت مظاهرات شعبية ضد الاقتتال في حاس ومدينة إدلب وكفرنبل وحزارين ومعرة حرمة وسراقب تعرضت الأخيرة لاستهداف بقذائف الهاون دون أي اشتباكات.

وشهدت جميع مناطق ريف إدلب شلل كامل للأسواق التجارية والطرقات العامة والفرعية، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين جراء تمدد الاشتباكات وانتقالها لمناطق أخرى في المحافظة، واستخدام الفصائل الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات الدائرة بينهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ