ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة مدينة سلقين بريف إدلب الغربي إلى 18 شهيداً، كما ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة جسر الشغور إلى 7، فيما تتواصل عمليات توثيق شهداء مجزرة الطيران الحربي لقوات الأسد بالغازات السامة على مدينة خان شيخون سجلت 67 موثقين بالاسم، إضافة لعشرات المصابين بحالات الاختناق والجرحى جراء القصف، في يوم هو الأكثر يتماً بإدلب.

ووثق ناشطون في شبكة أخبار إدلب 67 اسماً لشهداء مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، بينهم 23 طفلاً، و 15 امرأة، فيما تتواصل عمليات التوثيق حيث يرجح ارتفاع العدد لأكثر من ذلك بكثر، في حين ارتفعت حصيلة مجزرة قصف الطيران الحربي الروسي على مدينة سلقين إلى 19 شهيداً، بينهم 11 طفلاً، و 4 نساء، كما ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة مدينة جسر الشغور إلى 7 بينهم طفل.

 كما استشهد طفلان بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف قرية قوقفين في جبل الزاوية مصدرها معسكر جورين، في حين أصيب عدد من المدنيين بقصف جوي روسي استهدف قرية كفتين من الطائفة الدرزية بريف إدلب الشمالي.

وجدد الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي قصفه لمدينة خان شيخون بعدة غارات، استهدفت مركز الدفاع المدني ومشفى الرحمة، تسبب بتضررهما بأضرار مادية كبيرة وخروجهما عن الخدمة، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل على نقل المصابين للمشافي والنقاط الطبية في المحافظة وباتجاه الحدود التركية.

كما أصيب في القصف أربعة نشطاء إعلاميين " عبد قنطار، عبد القادر البكري، أنس الدياب، محمد الدغيم" بحالات اختناق نقلوا على إثرها للمشافي الطبية وهم بحالة صحية جيدة، كما أصيب عدد من عناصر الدفاع المدني وطواقم الإسعاف خلال محاولتهم اسعاف المصابين بحالات الاختناق.

وشهدت محافظة إدلب  حالة استنفار كاملة في محافظة إدلب، لجميع الطواقم الطبية والمشافي وعناصر الدفاع المدني لمواكلة عمليات الإسعاف ونقل الشهداء والمصابين من مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون فجراً، اتبعها الحربي الروسي باستهداف عدة مدن وبلدات موقعاً مجازر جديدة بحق المدنيين العزل.