إرتفاع وتيرة "التحليل الإعلامي" لمصير الجنوب السوري.. حرب إعلامية أم ماذا!!
إرتفاع وتيرة "التحليل الإعلامي" لمصير الجنوب السوري.. حرب إعلامية أم ماذا!!
● أخبار سورية ٢٤ مايو ٢٠١٨

إرتفاع وتيرة "التحليل الإعلامي" لمصير الجنوب السوري.. حرب إعلامية أم ماذا!!

ارتفعت وتيرة التحليل الإعلامي ونقل الأحداث التي من المحتمل أن تشهدها المنطقة الجنوبية من سوريا بعد ساعات من انتهاء العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في جنوب العاصمة دمشق, متذرعين بأسباب عدة لعودة المعارك إلى محافظة درعا.

وتركزت تقارير الوسائل الإعلامية وخاصة الثورية خلال الأيام القليلة الماضية عن الحديث عن تصريحات وتسريبات من مصادر لا تلبث ترفض الكشف عن اسمها, تتحدث عن عودة المعارك بقوة إلى الجنوب وسط احتمالات عديدة, أهمها عدم التوصل لاتفاق بخصوص فتح معبر نصيب, وثانيها الترويج لانسحاب ميليشيات إيران من الجنوب تاركة الساحة أمام جيش الأسد لفتح هذه المعارك.

وأمام ما تشهده الوسائل والصفحات الإعلامية من حرب تحاول النيل من عزيمة الأهالي، يشارك إعلام النظام في هذه المعارك الإعلامية من خلال بث إشاعات عن وصول ميليشيات النمر التابعة للأسد, ونشر مقاطع مصور عن انتقال أعداد كبيرة من جيش الأسد من ريف دمشق باتجاه درعا لبدء حملة عسكرية هناك, فيما أكد ناشطون أن الأرتال التي دخلت إلى الجنوب هي أرتال من الفرقة التاسعة الموجود أساس في درعا كانت تشارك في معارك الغوطة الشرقية, دون أي حديث عن أرتال غير اعتيادية.

أبو محمد المسالمة أحد سكان مدينة درعا قال لشبكة شام بأن الإشاعات عن قرب فتح معارك في مدينة درعا بهدف الوصول للجمرك القديم تشكل هاجس كبير لدى المدنيين وخاصة في الأحياء المحررة في المدينة, ولا يوجد أي دليل قطعي على غالبية تلك الإشاعات التي تنتشر بين الأهالي كالنار في الهشيم.

وبدوره عدنان الزعبي قال بأن على الفصائل العسكرية التحرك ولو بشكل طفيف لتطمين المدنيين وتوضيح موقفها مما يجري، وأليات مواجهة أي عمليات عسكرية قادمة, فالجيش الحر هو السند الوحيد للمدنيين والموكل بحمايتهم, ولا يمكن للفصائل أن تبقى صامتة حيال الوضع الحالي وعليها تبيين وضعها سواء على الصعيد العسكري أو السياسي, وطمئنة المدنيين.

يذكر أن الجنوب السوري يشهد حالة هدوء إلى حد كبير منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في مطلع شهر تموز 2017 بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن, توقفت بموجبها المعارك جنوب سوريا, فيما أكدت الأطراف الضامنة لاتفاق أستانة في اجتماع "استانة 9" المنعقد منذ أيام استمرار تطبيق الاتفاق والعمل على منع أي خرق له.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ