أشارت تقارير ميدانية إلى أن الثوار و جبهة النصرة بدأت استخدام تقنيات جديدة تهدف لكشف خطوط دفاعات قوات الأسد وحزب الله الإرهابي في القلمون ، وذلك بسبب مقتضيات المعركة و حاجات أخرى باتت تتوق.

وأفادت مصادر ميدانية بأن "النصرة" تستخدم كاميرات ذات دقة وجودة عالية لكشف ورصد حركات أعدائها على الجبهات، لتخطط لسير المعارك ولتحديد أهدافها بدقة.

هذه الاستراتيجية التي تم البدأ بها، و ظهرت بآخر عملية للثوار و النصرة على نقطتي المسروب و الجب، شكلت مشكلة لعناصر حزب الله الإرهابي خاصةً بعد أن بات يتعامل مع مقاتلين متمرسين و ينتهجون ذات الأسلوب الذي كان يظن الحزب أنه الوحيد القادر على تنفيذها.

 أهمية مثل هكذا إستراتيجية خصوصاً أن معارك منطقة القلمون تعتمد بشكل رئيسي على الكر والفر ، حيث تعتبر النصرة من أهم الفصائل وأقواها على الارض في جبال القلمون ، حيث يقوموا بالإشتراك مع الثوار لضرب نقاط معينة وتحريرها وإغتنام ما فيها.