إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وصحة النظام تعلن بدء استخدام اللقاح
إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وصحة النظام تعلن بدء استخدام اللقاح
● أخبار سورية ٢ مارس ٢٠٢١

إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وصحة النظام تعلن بدء استخدام اللقاح

كشفت السلطات الصحية في الشمال السوري المحرر عن تسجيل حالات إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، فيما صرح وزير صحة النظام بالبدء بتطعيم الفئة الأولى المستهدفة باللقاح الذي أعلن وصله لمناطق سيطرة النظام مؤخراً.

سجّل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، في وحدة تنسيق الدعم 7 إصابات بكورونا في الشمال السوري.

وجاء في تقرير ترصد الوباء في الشمال المحرر أمس الإثنين الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة، وبذلك توقفت الحصيلة عند 408 حالة.

وبلغ عدد الإصابات الكلي 21 ألف و182 إصابة، منها 18 ألف و640 حالة شفاء مع تسجيل 83 حالة جديدة.

وقال المخبر إنه سجل الإصابات السبعة الجديدة في مدينة عفرين شمالي حلب، ولفت إلى إجراء 360 اختبار جديد أمس ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 94 ألف و744 منذ تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا.

والجدير بالذكر أن التاسع من شهر تموز من عام 2020 الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له، حينها.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الإثنين عن تسجيل 54 إصابة جديدة بفايروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 15 ألف و642 حالة.

يُضاف إلى ذلك تسجيل شفاء 79 حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9 آلاف و880 حالة، ووفاة 5 حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1032 حالة.

وبحسب الوزارة توزع الإصابات والوفيات المسجلة أمس على النحو التالي: 13 بدمشق و5 في ريفها و10 في حلب و16 باللاذقية و2 بطرطوس غربي البلاد.

في حين توزعت الوفيات في كلاً من العاصمة دمشق واللاذقية والقنيطرة والسويداء جنوبي البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة التي أقرت في آذار من عام 2020 الماضي بتسجيل أول حالة وفاة في البلاد.

ونقلت مصادر إعلامية رسمية عن وزير صحة النظام "حسن الغباش" تصريحه بأنه يتم حالياً تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم العاملون في مراكز العزل والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات، لليوم الثاني على التوالي.

وذكر "الغباش" أن "البدء بتمنيع العاملين الصحيين يضمن حمايتهم واستمرارهم بتقديم الرعاية الصحية، وأن اللقاح استخدم في العديد من الدول وأثبت فعاليته وإعطاؤه يكون بشكل اختياري"، وفق تعبيره.

وكانت أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" الأحد الماضي تسجيل 3 إصابات و 3 وفيات وحالة شفاء واحدة، وبلغ عدد المصابين في مناطق "قسد" 8608 حالة منها 321 وفاة و1247 حالة شفاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ