إصابات بين الكادر والمرضى ... الطيران الروسي يستهدف مشفى الشامي بأريحا ويدمره
إصابات بين الكادر والمرضى ... الطيران الروسي يستهدف مشفى الشامي بأريحا ويدمره
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠٢٠

إصابات بين الكادر والمرضى ... الطيران الروسي يستهدف مشفى الشامي بأريحا ويدمره

استهدف الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من اليوم الأربعاء، مشفى الشامي بمدينة أريحا بعدة غارات، متسبباً بإصابات في الكادر الطبي وتدمير المشفى بشكل كامل، في استمرار لسياسة استهداف المشافي الطبية في ريفي إدلب وحلب.

وقال نشطاء من مدينة أريحا إن الطيران الحربي الروسي استهدف بثلاث غارات متتالية بناء المشفى بشكل مباشر، ادى ذلك لإصابات بين الكادر الطبي بينهم أطباء، كما تسبب القصف بدمار كبير في بنية المشفى ومرافقه الطبية.

ويقدم مشفى الشامي الخدمات الطبية لعشرات الألاف من أهالي مدينة أريحا وقاطنيها وريف إدلب الجنوبي، بات المشفى الوحيد في منطقة أريحا وريف إدلب الجنوبي بعد تدمير جميع المشافي في جبل الزاوية وكفرنبل ومعرة النعمان.

وقبل أيام قليلة، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي في قرية سرجة بجبل الزاوية، متسبباً بدمار كبير في المشفى وخروجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمير الكلي لكل حياة في المناطق التي تستهدفها روسيا بحملاتها العسكرية.

وقالت مديرية صحة إدلب الحرة، إن طيران الاحتلال الروسي استهدف فجر اليوم الأحد ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٠، مشفى الإيمان في قرية سرجة بجبل الزاوية، ما تسبب بدمار كبير في أقسام المشفى وتجهيزاته وخروجه عن الخدمة، وتسبب الاستهداف بإصابة عدد من المرضى من مراجعي المشفى، ولم تُسجل أية إصابات بين أفراد الكادر الطبي.

وكانت استهدفت راجمات الصواريخ والمدفعية التابعة للنظام في وقت سابق، المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، آخر نقطة طبية إسعافية في المدينة، التي تتعرض يومياً لقصف جوي وصاروخي مركز، كآخر نقطة إسعافية في المنطقة، لتقديم العلاج للمدنيين ممن يتعرضون للقصف في المنطقة خلال قيامهم بنقل متاعهم.

وعمدت قوات الأسد وروسيا خلال الحملات المتلاحقة خلال العام الماضية وهذا الشهر من العام الجاري، على استهداف المشافي والمرافق الطبية في ريف إدلب الجنوبي وكفرنبل وجبل الزاوية ومعرة النعمان وريفها، تسببت في خروج جميع هذه المرافق عن الخدمة وتوقفها عن العمل.

وكانت أعلنت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز"، اضطرارها تعليق العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، جراء التصعيد الخطير على مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدافها بشكل مكثف منذ نحو أسبوع، من قبل قوات النظام السوري وحلفائها.

وكان سجَّل تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في عام 2019 ما لا يقل عن 871 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 725 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي في شمال غرب سوريا. وكان من بين هذه الاعتداءات 215 حادثة اعتداء على مدارس، و98 على منشآت طبية، و197 على أماكن عبادة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ