إعلام الأسد يلعب على الحرب النفسية والفصائل تستعيد زمام المبادرة بريفي حماة وإدلب
إعلام الأسد يلعب على الحرب النفسية والفصائل تستعيد زمام المبادرة بريفي حماة وإدلب
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

إعلام الأسد يلعب على الحرب النفسية والفصائل تستعيد زمام المبادرة بريفي حماة وإدلب

تستغل الماكينة الإعلامية لنظام الأسد والإعلام الرديف لها، حالة التقدم الأخيرة لقوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي وصولاً لحدود إدلب، وسلسلة التحذيرات التي أطلقها نشطاء لتدارك الموقف والتنبه للخطر المحدق في حال استمر التقدم لخوض غمار معركة إعلامية نفسية موجهة ضد المدنيين في المحرر.

تتعدد طرق خوض هذه المعركة منها الترويج لتعزيزات كبيرة لنظام الأسد وصلت للمنطقة، وتعزيزات للميليشيات الشيعية وهدفها الوصول لكفريا والفوعة، وآخرها وصول النمر وقواته وتكليفه بقيادة العلميات هناك، هدفهم من بث هذه الأخبار هو ترهيب المدنيين واستغلال حالة التراجع على الأرض لتمكين الهزيمة في النفوس.

مصادر عسكرية قالت لـ"شام" إن الفصائل أبرزها هيئة تحرير الشام في ريف حماة وإدلب الشرقيين استعادت زمام المبادرة خلال اليومين الماضيين على جبهات النظام والتنظيم، وتمكنت من تعزيز دفاعاتها وامتصاص الهجمة المتوازية من الطرفين قبل أيام.

وأضاف المصدر أن ثلاث جبهات رئيسية تشغل قوات الأسد جبهتين منهما وتنظيم الدولة على الجبهة الثالثة تساند الطرفين الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الثقيلة التي تمهد على مناطق سيطرة الفصائل بشكل عنيف مفسحة المجال لهم بالتقدم دون أي صدام بين الطرفين على الرغم من التماس المباشر بينهم على طول خط السيطرة.

الجبهة الأولى على خط السعن في أقصى الشرق بريف حماة الشرقي، حيث تتصدى الفصائل لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الشاكوسية وأم ميال والرهجان منذ أكثر من أسبوع تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة لو تفلح في التقدم، أما الجبهة الثانية تتمثل في جبهة ريف إدلب الجنوبي والتي تحاول قوات الأسد جاهدة للوصول إلى أبو دالي وأم تريكة والمشيرفة مع تقدم بسيط أحرزته وتمكنت الفصائل من صدها.

الجبهة الثالثة هي لتنظيم الدولة والتي توقفت قواته قبل وصولها الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بريف حماة الشرقي في ناحية الحمرا عند قرى قرى حوايس أم جرن وأبو خنادق وجناة الصوارنة، تمكنت هيئة تحرير الشام من امتصاص الهجوم واستعادة زمام المبادرة، رغم الدعم الذي يقدمه الطيران الروسي للتنظيم وكذلك الخلايا النائمة في المنطقة.

وبين المصدر أن تعزيزات كبيرة لهيئة تحرير الشام وصلت للمنطقة إضافة لفصائل من الجيش السوري الحر، مع أنباء عن اقتراب الإعلان عم التوصل لاتفاق لتشكيل غرفة عمليات عسكرية بين فصائل أخرى والتي من المفترض أن ترسل قواتها لريفي حماة وإدلب وحلب وتتولى التصدي لأي محاولة تقدم واستعادة ماخسرته الفصائل خلال الأسابيع الأخيرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ