إعلامية موالية تفضح حجم ممتلكات "رامي مخلوف"
إعلامية موالية تفضح حجم ممتلكات "رامي مخلوف"
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٠

إعلامية موالية تفضح حجم ممتلكات "رامي مخلوف"

هاجمت الإعلامية الموالية للنظام "ماغي خزام"، ابن خال رأس النظام "رامي مخلوف"، من خلال فيديو بثته على صفحتها في "فيسبوك"، كشفت من خلاله عن حجم ممتلكات وشركات رامي مخلوف التي شكّلت بما يتجاوز مئات المليارات من الدولارات تعليقاً منها على فيديو "مخلوف" الأخير.

ونفت "خزام"، ادعاءات مخلوف بأنّ شركة راماك هي إنسانية وإنما هي شركة مقاولات سياحية وتعهدات، مشيرةً إلى أنه كان يملك من شركة سيريتل قبل الاستحواذ الكامل عليها له فيها حصة 75 مليون سهم، المبلغ الذي تضاعف مع سيطرة مخلوف.

وتابعت الإعلامية فضائح الفساد المالي والإداري الذي مارسه رامي مخلوف برعاية نظام الأسد من خلال كشفها عن ممتلكاته ضمن جدول ذكرت في شركات ومؤسسات ومصانع وموانئ وذكر نسب ارباحه منها بشكل مفصل عقب نهبها وسلبها من مقدرات الشعب السوري.

ويسرق مخلوف 50% من شركة شام القابضة، وهي شركة فنادق وطيران، ومن بنك سوريا الإسلامي 141 مليون، ومن بنك بيبلوس 5% عام 2010 كان نصيبة نصف مليار، و من شركة بريطانية للبترول ما يتجاوز مليار دولار، و 50% من كابيتال، وهي شركة وساطة مالية، وفقاً لما ذكرته الإعلامية الموالية.

في حين تبلغ مبالغ مخلوف في صناعة الألبسة 200 مليون دولار، ويعد شريكاً في شركات الفجر العقارية، وصحيفة الوطن وإذاعة نينار، الحدائق، بنيان الشام، ومشروع الشويفات، الذي يشاركه فيه بعض الشخصيات النافذة إلى جانب معمل حديد ونسبة في بنك البركة وقطر الوطني، وبيع خطوط سيريتل، وعدة شركات عجزت عن ذكرها لطول القائمة بحسب وصفها.

وفي فضيحة جديدة للنظام جرى توثيقها هذه المرة على لسان إحدى أبرز الشخصيات الإعلامية من موالي النظام بأن مخلوف يملك شركة للمعلوماتية، مهمتها التجسس على المكالمات الهاتفية ضمن شركة "سيرياتل" التي يملكها ابن خال رأس النظام المجرم وتعد سبباً في الخلافات القائمة.

وذكرت أن مخلوف يستحوذ على أسطول جزيرة أرواد، مجموعة الرسالة التجارية، والتي تملك ماركة حليب ميلك مان التي ضبطت كميات كبيرة من المخدرات بعبوات تحمل علامتها التجارية، وبحسب رؤيتها فإن الخلاف بين بشار الأسد وابن خاله "رامي مخلوف"، هو أن روسيا طلبت 3 مليار دولار من النظام والأخير ليس لديه هذه الأموال، ليقوم بمطالبة رامي مخلوف، بهذه للأموال بتحريض من أسماء الأسد. بحسب "خزام".

وفضحت طائفية النظام ضمن جمعية البستان التي لا تقوم بمساعدة المحتاجين بل تستغلهم على أساس طائفي، وتتنبأ "خزام" باحتدام الصراع مع الأمر بتسلم مهند الدباغ المقرب من أسماء الأسد مكان رامي مخلوف وذكرت أن حجم السرقات لا يوصف، في إشارة منها إلى أن عصابة الأسد كسروا البلد لـ 200 عام بسبب النهب والسلب والفساد، حسب وصفها.

وسبق أن بث "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" تسجيلاً مصوراً يؤكد من خلاله الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "اسماء الأخرس"، لتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين فيما تناول في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك ردود فعل ورسائل للنظام حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف.

وظهر "مخلوف"، في لهجة هجومية على النظام الذي فرض عليه مبالغ مالية كبيرة مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضده صادرة عن رأس النظام "بشار الأسد"، حسبما وصله الأمر الذي استدعى منه توضيح ما وصفها بأنها ملابسات القضية وأن النظام ليس له حق بذلك.

في حين نشرت وزارة الاتصالات التابعة للنظام بياناً رسمياً ردت فيه على تسجيل "رامي مخلوف" الذي نشره مؤخراً حول قضية المبالغ المالية التي فرضها عليه نظام الأسد، أعلنت ظهر فيه إصرارها على تحصيل المبالغ المطلوبة واصفة إياها بأنها "مستحقات الدولة"، بحسب نص البيان.

يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ