إعلاميو درعا يرفعون شعارات.. دار العدل صمام الأمان
إعلاميو درعا يرفعون شعارات.. دار العدل صمام الأمان
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٥

إعلاميو درعا يرفعون شعارات.. دار العدل صمام الأمان

بدأت اكبر 4 هيئات إعلامية في محافظة درعا يوم أمس برفع شعارات تحيي فيها دار العدل في حوران ووصفوها بأنها صمام الأمان في عدلها، وقد قامت هذه الهيئات الإعلامية وهي ( نبأ وشاهد ويقين وكلنا شهداء حوران) بتوحيد غلاف صفحاتهم على الفيس بوك وتويتر بشعار موحد ألا وهو (دار العدل في حوران – عدل واعتدال ).


وينظر إعلاميو درعا الى دار العدل أنها المكون الوحيد الذي إتفقت عليه أغلب الفصائل والكتائب، ويرغبون في تمثيل أكبر لها على الأرض، من ناحية تنفيذ الأحكام ووضع القوانين وتسيير أمور الناس، وتشكيل قوة تنفيذية تحت قيادتها تأتمر بأمرها في حالة أقتضت القوة لتنفذ حكم ما، وذهبوا الى أبعد من ذلك ويرغبون في أن تكون الممثل الوحيد للشعب في محافظة درعا، وأن تنضوي جميع الفصائل تحت قيادتها السياسية والعسكرية وفي جميع المجالات، وقد نشرت الهيئات الإعلامية منشور موحد قالو فيه :
بعد أن رأينا قوة الثورة في حوران غير مجدية في أن نجتمع تحت مظلة وقيادة موحدة قام مجموعه من ابناء حوران الاعلاميين في حوران في خطوة لإنقاذ ما تبقى من تشتت الفصائل العاملة على الأرض وإطلاق حملة : ‫‏دار العدل صمام أمان الثورة ، وعلى ان تكون هي الممثل للشعب في ‫حوران‬.


وسبب وراء هذه الحملة هي الوقف في وجه الحملات المضادة التي تحاول تشويه دار العدل وقاضيها العام الشيخ أسامة اليتيم ووصفه بالردة والعمالة تارة، وبالتبيعة لجبهة النصرة وللموك تارة أخرى، في محاولة منهم زعزعة الحاضنة الشعبية لهم واهتزاز ثقة الكتائب والفصائل بهم، وهذا ما يسعى إعلاميو درعا للوقوف في وجهه، فهم يرون أن دار العدل هي صمام الأمان وهي تتسم بالعدل والاعتدال.


 ودار العدل هي عبارة عن محكمة تشكلت في شهر تشرين الثاني\نوفمبر من عام 2014، اتحدت فيها المحكمتين الوحيدتين في درعا، وهي محكمة غزر التابعة لفصائل الجيش الحر ومحكمة الكوبرا التابعة لجبهة النصرة وفصائل أخرى، وقد نصب الشيخ أسامة اليتيم مسؤولا عاما عن الدار، حيث اجتمعت القيادات العسكرية والجماعات والهيئات الإغاثية والمدنية وأصحاب الشأن في حوران وتم طرح الميثاق النهائي للمحكمة ومن ثم التوقيع من قبل الجميع على دعم دار العدل وجعلها الجهة الوحيدة التي تمثل القضاء في درعا والقنيطرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ