إغلاق طريق عفرين يرفع سعر الوقود في إدلب.. والبرميل يتخطى عتبة 150 دولار
إغلاق طريق عفرين يرفع سعر الوقود في إدلب.. والبرميل يتخطى عتبة 150 دولار
● أخبار سورية ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

إغلاق طريق عفرين يرفع سعر الوقود في إدلب.. والبرميل يتخطى عتبة 150 دولار

شكل إغلاق الطرق الرئيسية والمعابر الواصلة بين مناطق سيطرة الثوار والقوات الكردية الانفصالية في عفرين، أزمة كبيرة في الوقود، لاسيما أن منطقة عفرين بريف حلب الشمالي تعتبر المنفذ الوحيد لعبور قوافل الوقود القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه المناطق المحررة.


وجاء إغلاق الطرق على خلفية توجه غرفة عمليات "درع الفرات" لاستعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها القوات الكردية في وقت سابق بريف حلب الشمالي، حيث ردت الأخيرة بإغلاق جميع الطرق ومنع عبور المدنيين وقوافل الوقود وحتى حالات المرضى الإسعافية من مناطق سيطرتها.


وقال ناشطون إن برميل المازوت الواحد وصل لسعر ما يزيد عن 150 دولار في مناطق عدة من محافظة إدلب، مع توقف طريق عبور القوافل باتجاه المحافظة، الأمر الذي يلقي ثقل كبير على الأهالي لعدم قدرتهم على شراء مادة المازوت الأساسية للتدفئة وتشغيل السيارات والمعامل والورش الصناعية، وسط توقعات عن إمكانية ارتفاع سعره أكثر إذا استمر انقطاع طريق عبور القوافل.


وتتم وفق اتفاقيات وتفاهمات عديدة عملية تبادل الوقود والغذاء بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة ومناطق الثوار، حي يسمح التنظيم بعبور الوقود باتجاه المناطق المحررة، مقابل سماح الثوار بعبور قوافل المواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق سيطرة التنظيم، إلا أن سيطرة قوات الأسد على قرى عدة بريف حلب الشمالي، وتوسع القوات الكردية وصولا لمدينة تل رفعت ومنغ، قطع الطريق بين محافظات إدلب وريف اللاذقية وحماة مع الريف الشمالي لحلب، واستدعى تحويل الطرق عبر منطقة عفرين.


وكانت القوات الكردية في عفرين أوقفت العشرات من قوافل الوقود المتجهة إلى إدلب وقامت بإفراغها في مستودعات احتياطية في منطقة عفرين، تحسباً لانقطاع الطريق بينها وبين مناطق سيطرة تنظيم الدولة بعد تقدم الثوار لمساحات كبيرة ضمن غرفة عمليات " درع الفرات".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ