إقتتال جديد وهذه المرة في مناطق درع الفرات.. رائحة الدم تزكم الأنوف
إقتتال جديد وهذه المرة في مناطق درع الفرات.. رائحة الدم تزكم الأنوف
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٧

إقتتال جديد وهذه المرة في مناطق درع الفرات.. رائحة الدم تزكم الأنوف

تتواصل حدة الاحتقان والتوتر بين فصائل الجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي، على خلفية الاشتباكات التي جرت بين عدة مكونات من فصائل الحر، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، سقط على إثرها قتلى وجرحى من المتصارعين.

 

ومع الغموض الذي يكتنف سبب الخلاف بين الفصائل حيث روج البعض لما أسماه حملة عسكرية لاستئصال عناصر من "القاعدة" في إشارة إلى عناصر من حركة نور الدين الزنكي المبايعين لفيلق الشام، بينما رأي البعض أنها خلافات بين الفصائل على السيطرة وأمور أخرى.

 

وشهدت بلدات كفرغان وإيكدة بريف حلب الشمالي، اشتباكات عنيفة على خلفية هجوم لعناصر من فصائل السلطان مراد والجبهة الشامية على مقرات تابعة للواء فرسان الثورة المنضوي تحت لواء فيلق الشام وهم بالأصل من حركة نور الدين زنكي، اعلنوا انضمامهم للفيلق قبل الإعلان عن تشكيل هيئة تحرير الشام التي كانت حركة الزنكي إحدى فصائلها.

 

كما شهدت عدة مناطق بريف حلب الشمالي والشرقي منها مدينة الباب توتراً كبيراً بين الفصائل المذكورة، مع استمرار التوتر على الحواجز التابعة للفصائل، وحالة سخط شعبية كبيرة تجاه الاقتتال الحاصل بين مكونات الجيش الحر.

 

وخلفت الاشتباكات حسب مصادر عدة العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين المتصارعين، فيما بم تصدر أي بيانات رسمية توضح ملابسات القضية، وسط أنباء عن توجه جميع الأطراف لحل الخلاف بعد تدخل جهات عسكرية ومدينة بين الطرفين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ