إلى الآن 20 سوري  "شهيد البرد" .. من بينهم 15 طفل
إلى الآن 20 سوري "شهيد البرد" .. من بينهم 15 طفل
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٥

إلى الآن 20 سوري "شهيد البرد" .. من بينهم 15 طفل

بلغت الحصيلة الأولية لشهداء البرد الوافد الجديد على قائمة الموت السورية 19 شهيداً ، و إن كان الرقم لازال مبدئياً و غير نهائي ولا سيما مع وجود أكثر من مئة ألف لاجئ محاصر في جرود بلدة عرسال اللبنانية و أضعافهم على الحدود التركية السورية فيما يسمى بمخيمات الموت التي تنتشر في كل من لبنان و تركيا و الأردن .

ففي الأردن اليوم قضى 3 خنقا في بلدة الزعتري بسبب تسرب غاز المدفأة ، فيما أصيب اثنان آخران بحالة اختناق .
وأعلنت مصادر طبية في لبنان أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة لقوا حتفهم بسبب انهيار عشرات الخيام على ساكنيها في مخيم للاجئين السوريين في منطقة حليمة قرب بلدة عرسال اللبنانية. كما توفي مسنان اثنان في حلب نتيجة البرد القارس.

و في الغوطة توفي طفلين توأم حديثي الولادة يوم الأربعاء الماضي وهم (عبد الرحمن البصل و فاطمة البصل) وذلك تزامنا مع دخول العاصفة الثلجية يومها الاول ، كما و توفي الطفل (عادل الشيشكلي) يوم أمس في ذات المدينة أيضاً بسبب نقص الغذاء والدواء ، بالإضافة للطفل (موسى عبد الملك) الذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة القصف الذي تعرضت له المدينة في ظل موجة الصقيع  . و ساعدت قذائف الأسد البرد في خطف حياة طفل سوري جراء سقوط قذيفة من العيار الثقيل على إحد الأحياء السكنية في دوما ايضا .

و في ساعات الصباح الأولى وصل خبر استشهاد الطفل حسام حسن 7 سنوات في البقاع اللبناني و كان خمسة سوريين ثلاثة منهم أطفال ما دون الثمان سنوات قد استشهدوا أيضاً ، و انضمت الطفلة السورية سلام برغل التي لها من العمر شهرين فقط ، إلى قائمة شهداء البرد بعد أن إرتقت في  بلدة "ببنين" في محافظة عكار شمالي لبنان ، "بعد تأثرها بالبرد القارس والصقيع".

فيما افتتحت هدى عبد الغني القائمة يوم الإثنين مع دخول العاصفة أجواء المنطقة وذلك في مخيمات في البقاع الأوسط ... مخيمات اللجوء التي بات اسمها "مخيمات الموت" .
و حصلت تصريحات هنا و هناك و أُطلقت دعوات و تحذيرا و تنبيهات ، رافق كل ذلك التعبير عن القلق و الخوف و الامتعاض ، و إلى الآن يبقى العالقون في شتات الثلج بلا مأوى أو طعام أو دواء و الأهم بلا دفئ يساندهم إلا الموت الصديق الصدوق للسوريين .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ