إلى جانب الجيش التركي.. الثوار يردون على قصف قوات الأسد للمناطق المحررة
إلى جانب الجيش التركي.. الثوار يردون على قصف قوات الأسد للمناطق المحررة
● أخبار سورية ١٢ يونيو ٢٠٢١

إلى جانب الجيش التركي.. الثوار يردون على قصف قوات الأسد للمناطق المحررة

شن الثوار والقوات التركية حملة استهداف طالت مواقع قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ وذلك ردا على القصف المتجدد لقوات النظام وحلفائه والذي تسبب على مدار الأيام الماضية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى فضلا عن تدمير المنازل ونروح المدنيين.

وأفادت مصادر ميدانية أن فوج المدفعية والصواريخ التابع لغرفة عمليات الفتح المبين استهدف مواقع وتجمعات قوات الأسد داخل (معسكر جورين وبلدات جورين و ناعور جورين و شطحة و البحصة) حققت إصابات مباشرة ردا على قصف المناطق المحررة.

وأشارت إلى أن ذلك ترافق مع قصف مدفعية الجيش التركي تجمعات ميليشيات الأسد في بلدات (كفرنبل و حزارين و الدار الكبيرة و الملاجة و بسقلا وجبالا  و معرة حرمة و معرة الصين و كفرموس) جنوبي إدلب.

وعلى محاور اللاذقية استهدف الثوار بالمدفعية والصواريخ تجمعات ميليشيات الأسد في بلدة (كنسبا و قلعة شلف في جبل الأكراد شمال اللاذقية و مدينة كسب و ميناء رأس البسيط الواقعة على الساحل السوري شمال اللاذقية وتحقيق إصابات مباشرة، ردا على قصف المناطق المحررة.

هذا واستهدفت فصائل الثوار أمس الجمعة، مواقع قوات الأسد وروسيا على محاور ريفي إدلب وحماة بشكل عنيف، رداً على القصف اليومي الذي يطال قرى جبل الزاوية، والذي أوقع يوم مجزرة بحق المدنيين في قرية إبلين، إضافة لقيادات من هيئة تحرير الشام.

وكانت أعلنت "مؤسسة الدفاع المدني"، استشهاد مدني وجرح آخرون صباح اليوم السبت 12 حزيران/ يونيو، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت إلى أن قصف قوات الأسد أدى لإصابة 10 مدنيين بينهم طفلان، كما تعرضت قرى مرعيان والمغارة ومحيط بينين لقصف مماثل دون وقوع إصابات، فرقنا أسعفت المصابين وتفقدت باقي الأماكن المستهدفة. 

وقال ناشطون إن الشهيد هو مهجر من مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام، وأشاروا إلى وجود العديد من الإصابات بين صفوف المدنيين بحالات خطرة مما قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة الضحايا جراء قصف النظام المتكرر.

ولفتت الخوذ البيضاء إلى أن هذا الأسبوع هو الثاني من حملة التصعيد التي بدأتها قوات النظام وروسيا على ريف  إدلب الجنوبي وسهل الغاب، والتي راح ضحيتها الأسبوع الماضي 17 شخصاً بينهم 13 في مجزرة إبلين، وإصابة 15 آخرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ