نفذت هيئة تحرير الشام عملية نوعية شمال حماة تمكنت فيها من قتل ما يقارب 20 عنصرا من قوات الأسد، وأدت الهيئة أن العملية نفذت في عمق مناطق سيطرة النظام.

ونشرت وكالة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام خبرا أكدت فيه مقتل ما يقارب ال20 عنصرا من قوات الأسد، إثر عملية قالت إنها نوعية نفذتها قوات العصائب الحمراء التابعة للهيئة، استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية تابعة لقوات الأسد في قرية الترابيع بالريف الشمالي.

وكان مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام قد أصدر بيانا داخليا يوم أمس استنفر فيه عناصر ونخب الهيئة للرد على العملية التي قامت بها قوات الأسد واستهدفت عناصر تابعين لجيش العزة على محور الزلاقيات شمال حماة وأدت لإستشهاد 20 عنصرا.

وأعطى الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام أوامر بتنفيذ غارات على ما أسمائهم "النصيرية والروس والروافض"، حيث أشار البيان لتنفيذ الغارة فورا ولا ينتهي اليوم إلا وتم الإنتقام لشهداء جيش العزة.

وفي خرق لاتفاق سوتشي شنت قوات الأسد بدعم إيراني قبل أمس هجوما مفاجئا على نقطة رباط تابعة لجيش العزة في جبهة الزلاقيات شمالي حماة، حيث تمكنت في بادئ الأمر من السيطرة على النقطة بعد استشهاد 20 عنصرا وجرح 15 أخرين، ومن ثم وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لفصائل الثوار إلى المنطقة، وتمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من العناصر وأجبروهم على الانسحاب فورا.