إنعقاد المؤتمر الثوري الأول في حوران.. وآمالا كبيرة معلقة عليه
إنعقاد المؤتمر الثوري الأول في حوران.. وآمالا كبيرة معلقة عليه
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧

إنعقاد المؤتمر الثوري الأول في حوران.. وآمالا كبيرة معلقة عليه

بدء انعقاد المؤتمر الثوري الأول في حوران صباح اليوم في منطقة لم يعلن عنها لأسباب أمنية، حيث تم توجيه الدعوات إلى مراسلي القنوات والشبكات الإعلامية الثورية لتغطية المؤتمر، بالإضافة لدعوة عدد من الشخصيات بصفتهم الاعتبارية.

ونشر ناشطون جدول أعمال المؤتمر وكيفية التحضير له، حيث ستكون اللجنة التحضيرية والمكونة من 9 أفراد بصياغة نظام داخلي كنموذج ومقترح يعرض على المؤتمر لإقراره أو تعديله، كما ستكون هذه اللجنة لا تتبع لأي جهة أو حزب أو تنظيم وليسو ممولين من جهة خارجية أو داخلية.

وأضاف السيد صلاح ملكاوي الباحث والمختص بالشأن السوري، أن المشاركين في المؤتمر تم تقسيمهم ل6 قطاعات ، وكل قطاع أفرز 50 شخصية ثورية لتكون ممثلة بالمؤتمر العام لمناطقهم وقطاعاتهم، أي أن عدد المشاركين في المؤتمر 300 شخص، اضافة لضيوف بصفتهم الاعتبارية.

والقطاعات التي تقسيمها هي 6 قطاعات تقسيم جغرافي، قطاع القلعة، وقطاع الميزان، وقطاع المدينة، وقطاع الأوسط وقطاع اليرموك، وقطاع الجيدور.

وأشار السيد ملكاوي إلى أن المشاركين سيفرزون مجلس أمناء الثورة وهو مكون من (48 ) شخص بواقع ( 8 ) أشخاص لكل قطاع من حوران، ومن ثم سيتم إختيار (24) من مجلس الأمناء وسيتم تسميتهم ( اللجنة التنفيذية ) وسيضاف ايضا المحافظ ورئيس دار العدل (بصفتهما الاعتبارية) للجنة التنفيذية ليصبح العدد ( 26)، كما سيتم انتخاب رئيس ونائب رئيس وأمين سر اللجنة التنفيذية.

كما سيتم تقسيم المجلس التنفيذي ليكون نصفه من العسكريين والنصف الأخر من المدنيين، بحيث تنقسم اللجنة التنفيذية للجنة عسكرية ولجنة سياسية، وستكون مهمة اللجنة التنفيذية بشقيها اتخاذ القرارات نيابة عن اهالي حوران سواء الداخلية او الخارجية عسكريا وسياسيا.

ستكون اللجنة التنفيذية بشقيها العسكري والسياسي ستكون شريكة ( نيابة عن حوران ) في اي مؤتمر سوري بالداخل او الخارج، ولن يتم إشراك أي شخص سوري مقيم في الخارج في المؤتمر .

واعتبر ملكاوي أن الهدف من المؤتمر هو انشاء واجهة سياسية لحوران، بهدف تمثيل حوران في كافة المؤتمرات القادمة سواء كانت داخلية أو خارجية، وهذا المؤتمر لا يتعارض مع اي مساعي مستقبلية لتشكيل قيادة أركان موحدة لفصائل حوران.

كما تم إختيار العسكريين المشاركين في المؤتمر بناءً على قطاعاتهم التي ينتمون لها، بمعنى أن الدعوات لم توجه لأحرار الشام وجيش الإسلام أو شباب السنة لاختيار ممثلين عن فصائلهم بل تم اختيارهم بناءا على المناطق التي ينتمون لها.

ويضع ناشطون آمال كبيرة على المؤتمر المنعقد، بسبب التشظي الحاصل بين فصائل درعا العسكرية، وايضا الهيئات المدنية، ويرون فيه بصيص أمل لتمثيلهم بشكل أكبر ومساعدتهم في التخفيف عن معاناتهم اليومية، فهل سيكون هذا المؤتمر بداية التوحد الحقيقي الذي يصبوا له الجميع في الجنوب السوري؟؟!..

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ