إهانة ومنع عدد من الاعلاميين والناشطين من تغطية وصول مهجري الوعر إلى إدلب
إهانة ومنع عدد من الاعلاميين والناشطين من تغطية وصول مهجري الوعر إلى إدلب
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠١٧

إهانة ومنع عدد من الاعلاميين والناشطين من تغطية وصول مهجري الوعر إلى إدلب

يعترض العمل الإعلامي الحر الكثير من المعوقات والمصاعب في المناطق المحررة، مع انتشار الفصائل وتنوع الأيديولوجيات والتبعيات، حيث بات الحدث والمعاناة حكراً لأشخاص دون غيرهم، بناء على ارتباطهم أو تبعيتهم ،والجهة التي يوالون لها، أو لشهرتهم في المجال الإعلامي، أو لأسباب أخرى تتعلق بمزاج القائم على الحدث المراد تغطيته.


في إدلب بالأمس تجهز عشرات الناشطين والاعلاميين من بينهم مراسل شبكتنا في إدلب لتغطية وصول أهلنا المهجرين في حي الوعر، ونقل قصص معاناتهم على أثير الوكالات الإعلامية المتنوعة، وبعد انتظار لساعات طويلة في الليل لوصول الأهل للمناطق المحررة، وبعد وصولهم فوجئ الجميع بمنع عشرات الإعلاميين من التغطية بشكل كامل، بينما سمح لأشخاص محددين بالاسم بنقل الحدث، وكأنه حكراً لهم دون غيرهم.


هذه الحادثة أثارت حالة استياء كبيرة في الوسط الإعلامي في المحافظة، ممن طالبوا هيئة تحرير الشام التي منعت التغطية وتفردت في نشر الصور الأولى لوصولهم، وسمحت لبعض الإعلاميين فقط بالتغطية، بينما طرد باقي النشطاء من الموقع بطريقة غير مقبولة ومهينة حسب وصف البعض منهم.


وتتحجج عناصر من الهيئة من القائمين على استقبال المهجرين لمنع التغطية بموضوع "تصوير النساء" وهذا الأمر تكرر لمرات عدة في مناطق أخرى أثناء التغطيات الإعلامية،كانت آخرها اعتداء عناصر من جيش النصر على الإعلاميين الذين غطوا وصول مهجري مدينة داريا في قلعة المضيق في حماة، حيث أصدر الجيش وقتها اعتذارا في بيان مكتوب، وأصبحت هذه الحجة التي يتم من خلالها منع النشطاء من التغطية ومنحها لأشخاص دون غيرهم في كل مرة، الأمر الذي أثار موجة الغضب بين النشطاء وطالبوا بتوضيحات حقيقة لأسباب المنع والتعامل على أساس المحسوبيات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ