إيران تتاجر بالبشر وتجبر اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق
إيران تتاجر بالبشر وتجبر اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق
● أخبار سورية ٢٨ يونيو ٢٠١٧

إيران تتاجر بالبشر وتجبر اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق

اتهمت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، حكومة إيران باتجارها بالبشر، وإجبار اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق.

وأوضح التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر، أن "المسؤولين الإيرانيين، والحرس الثوري، أجبروا اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق"، مضيفاً أن "إيران في السنوات الخمس الأخيرة، باتت بلدا مصدرا ومقصدا للرجال والنساء والأطفال المعرضين للاتجار بالجنس والعمل الجبري".

وأضاف التقرير أن "المهاجرين واللاجئين الأفغان، بمن فيهم الأطفال، معرضون بشدة للعمل الجبري والاستعباد والاتجار بالجنس… فالأولاد الأفغان في إيران معرضون للإيذاء الجنسي من قبل أصحاب العمل والمضايقة، أو الابتزاز من قبل جهاز الأمن الإيراني، ومسؤولين حكوميين آخرين".

ولفت تقرير الاتجار بالبشر، أنه "في عام 2016، أفادت منظمة دولية ووسائط الإعلام بأن الحكومة الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية قد أجبرا الذكور الأفغان المقيمين في إيران، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون، على القتال في الكتائب العسكرية المنتشرة في سوريا، من خلال تهديدهم بالقبض والترحيل إلى أفغانستان. وفي عامي 2015 و2016، قدمت الحكومة الإيرانية التمويل لميليشيات (عصائب أهل الحق)، التي أفيد بأنها نظمت معسكرات تدريب لطلاب المدارس الثانوية والجامعات، وبعضهم قد يكون تحت سن 18، في جنوب العراق".

وصنف التقرير الذي نشرته الخارجية الأمريكية، دول الاتجار بالبشر إلى ثلاث مستويات، من حيث الالتزام بالحد الأدنى من المعايير المتطلبة للقضاء على تلك الآفة، وجاءت دول منطقة الشرق الأوسط في المستويين الثاني والثالث في التصنيف الأميركي، وكانت اليمن وليبيا من بين الدول التي خرجت عن التصنيف، وتمت الإشارة إليهما كقضايا خاصة.

وصنفت ايران في المستوى الثالث في التصنيف؛ لعدم التزامها بالقضاء على الاتجار بالبشر".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ