نقلت وسائل إعلام عراقية خبراً عن تحرك قوات من الحشد العشبي العراقي إلى قبالة الحدود السورية العراقية في منطقة سنجار لاستلام المنطقة من الجيش العراقي بدفع وطلب إيراني لحفظ مصالحها في المنطقة.

وفي هذا الصدد، أكد "الشيخ مزاحم الحويت" المتحدث باسم العشائر العربية شمال العراق، سحب قوات من الجيش العراقي من المنطقة الحدودية مع سوريا من جهة منطقة سنجار، و استقدام لواء من مليشيات الحشد من العاصمة بغداد لتحل محلها مرجعها لـ "أهداف إيرانية".

وأشار المتحدث إلى أن هذا الأمر يتم باطلاع الجانب الأمريكي الذي يطلع على هذه التحركات.

واوضح الشيخ في تصريح لموقع (باسنيوز) الكردي أن " أوامر صدرت لقوات الفرقة التاسعة المدرعة التابعة للجيش العراقي التي كانت متمركزة في منطقة شمال غرب جبل سنجار بالانسحاب الى حدود منطقة كركوك "، مضيفاً انه " تم استقدام اللواء 15 من مليشيات الحشد الشعبي ليحل محل قوات الجيش المنسحبة".

وأشار إلى أن الهدف من وراء هذا الإجراء أنه " جاء بأوامر إيرانية" ، موضحاً أن " هذه المنطقة استراتيجية بالنسبة لتحركات إيران وطريق امدادها لقواتها في سوريا لذلك فهي تفضل أن تكون القوات الموجودة هناك على الأرض من مليشيات الحشد الشعبي التابعة لها وليس من الجيش العراقي".