إيران تُحاضر في وسط دمشق عن .. "التطرف الديني و طرق علاجه "!!؟
إيران تُحاضر في وسط دمشق عن .. "التطرف الديني و طرق علاجه "!!؟
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠١٥

إيران تُحاضر في وسط دمشق عن .. "التطرف الديني و طرق علاجه "!!؟

تتابع إيران مد نفوذها و غزوها لسورية بشكل متتابع ، بمباركة و مساعدة نظام الأسد الأسد الذي فرش لهم السجاد ليدخلوا كيفما شاؤوا و أينما أرادو ، و آخر الأساليب هي الملتقى العلمائي الإسلامي الذي يقيمه مكتب الخامنئي برعاية من وزارة أوقاف الأسد .

 الملتقى الذي تحاضر فيه إيران عن الوسطية و تشرح فيه ظاهرة التكفير وأسباب وأساليب الغزو التكفيري والتطرف الديني وطرق علاجه.

ناقش المشاركون وفق ما نقلت "سانا" في الملتقى الذي يقام تحت عنوان “دور العلماء في تجفيف جذور ظاهرة التطرف والتكفير” الضوابط الموضوعية لفهم النص الديني ودورها في معالجة التطرف الفكري ودور العلماء في صيانة المعاهد الدينية وأساليب تحصين المناهج وعقلنة الحوار إضافة لدور الحركة الصهيونية في تأسيس التطرف الديني ودور التطرف في تغييب القضية الفلسطينية .

ورأى وزير أوقاف الأسد أنه “لا يوجد إسلام متطرف ووسطي ومعتدل كما يروج أصحاب الفكر الداعشي الذي استولدته الولايات المتحدة الأميركية وأعداء الإسلام والعروبة بل هو إسلام واحد صحيح يواجه اليوم حربا تكفيرية إجرامية صهيونية على سورية والإسلام والمقاومة”.

وبين وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أهمية الملتقى لجهة البحث في شؤون الحرب التكفيرية على سورية والإسلام والمقاومة وقال “نحن في سورية نعتز بديننا وعروبتنا وإسلامنا ومقاومتنا ومهما حاولوا لن يفلحوا في كسر إرادتنا في المقاومة والثبات والصمود في وجه المؤامرة الصهيونية الأميركية.. سنبقى داعمين للمقاومة وسيبقى الجيش العربي السوري حصنا يدافع عن الإسلام والعروبة والوطن” .

ولفت ممثل الخامنئي في سورية إلى دور العلماء في مواجهة الأزمة التي تعاني منها سورية والمنطقة والبلاد العربية والإسلامية عبر مواجهة الفكر الإرهابي التكفيري بالفكر الإسلامي الصحيح مشيرا إلى ما يقوم به الاستكبار العالمي وربيبته اسرائيل من محاولات لتمزيق صفوف الأمة وزرع بذور الفرقة بين أبنائها مشددا على أهمية جمع كلمة الأمة .

ودعا رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك العلماء لتحمل مسؤولياتهم برفع الجهل وإزالة مستنقعاته بالدعوة الصادقة وإزالة العوائق بين الإنسان وأخيه مؤكدا الحاجة إلى وحدة وتقارب وبذل الجهود من أجل الحوار السياسي بين السوريين للخروج من الحرب والدمار وانتصار سورية موحدة بقيادتها ونظامها وشعبها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ