اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبدالهيان أن "من حق اي شخص لديه المؤهلات بمن فيهم بشار الاسد، الترشح عقب اية عملية سياسية وان القرار في ذلك بيد الشعب"، مشددا على ان" المسار السياسي في سوريا لن يفضي الى نتيجة من دون التصدي الجاد للارهاب" ، في إشارة إلى استمرار تمسك بلاده بالأسد و طموحها بأن يستمر بعد تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في إجتماعات فييا.

وقال عبداللهيان ، في تصريح لوكالة انباء "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني ، انه "لا يحق لاحد سوى الشعب السوري ان يتخذ قرارا حول تقرير مصير سوريا" ، وأضاف ان "انطلاق العملية السياسية وتنفيذ الجدول الزمني لبيان فيينا 2 رهن باقرار وقف اطلاق النار".

وتابع "اننا لم نسمح في مؤتمر فيينا 2 بالحديث عن مصير بشار الاسد الرئيس الشرعي لسوريا".

واضاف ان "من حق اي شخص لديه المؤهلات بمن فيهم بشار الاسد، الترشح في نهاية العملية السياسية وان القرار في ذلك بيد الشعب السوري".

وشدد عبداللهيان على ان "المسار السياسي في سوريا لن يفضي الى نتيجة من دون التصدي الجاد والمؤثر للارهاب".

واكد بان "الدستور الذي سيعرض للاستفتاء هو المعيار الرئيس في المسار السياسي بسوريا."