ابتداءً من اليوم .. نظام الأسد يقرر زيادة سعر مادة "البنزين" في مناطق سيطرته
ابتداءً من اليوم .. نظام الأسد يقرر زيادة سعر مادة "البنزين" في مناطق سيطرته
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢٠

ابتداءً من اليوم .. نظام الأسد يقرر زيادة سعر مادة "البنزين" في مناطق سيطرته

نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر مادة "البنزين" بقيمة 25 ليرة سورية بدءاً من الأحد 1 آذار 2020، تنفيذاً للقرار الصادر اليوم.

وفندت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك أنواع مادة البنزين التي يشملها القرار الوزاري إذ أعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.

هذا وسبق أنّ أعلنت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهريا بحسب السعر العالمي، حسب زعمها.

من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".

وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.

ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.

هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ