"اتحاد الإعلاميين السوريين" يستنكر اعتقال "تحرير- الشام" الناشط "عبد الفتاح الحسين"
"اتحاد الإعلاميين السوريين" يستنكر اعتقال "تحرير- الشام" الناشط "عبد الفتاح الحسين"
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠

"اتحاد الإعلاميين السوريين" يستنكر اعتقال "تحرير- الشام" الناشط "عبد الفتاح الحسين"

طالب "اتحاد الإعلاميين السوريين" في بيان له، هيئة تحرير الشام بإخلاء سبيل الناشط "عبد الفتاح الحسين"، بشكل فوري دون قيد أو شرط، وحملهم مسؤولية سلامته الصحية وعدم تعرضه لأي أذى.

ولفت الاتحاد إلى أن عملية اعتقال المصور الصحفي وعضو الأمانة العامة السابق لاتحاد الإعلاميين السوريين "عبد الفتاح الحسين" على حاجز الغزاوية بريف حلب الغربي، تمت بشكل تعسفي، وبغير الطرق الشرعية والقانونية، للتحقق مما كان سببا في اعتقاله.

وشدد البيان على ضرورة تحول الناشط للقضاء وأن يكون الاتحاد مطلعا على القضية وطرفة للدفاع، في حال كانت هناك أي تهم أو ادعاءات موجهة بحقه.

وطالب الاتحاد الهيئات والمنظمات الحقوقية المعنية بحماية الإعلاميين وكفالة حريتهم في ممارسة عملهم دون قيود أو شرط، وندعوهم لتحمل مسؤوليتهم الكاملة اتجاه مايتعرض له الناشطون والإعلامييون من ضغوط وممارسات تهدف إلى إسكات أصواتهم وقمعها وتقييدها .

وكانت اعتقلت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام يوم الثلاثاء، الناشط الإعلامي "عبد الفتاح الحسين"، وذلك خلال عودته من مدينة إدلب باتجاه مناطق عفرين بريف حلب، حيث تسيطر الهيئة على معبر الغزاوية هناك.

وقالت مصادر "شام" إن الحسين والذي ينحدر من مدينة سراقب، اعتقل على معبر الغزاوية، خلال عودته من عزاء والد زوجته في مدينة إدلب، وكان في طريقه إلى مدينة إعزاز شمالي حلب، في وقت قامت باقتياده إلى جهة مجهولة.

و"عبد الفتاح الحسين" من أبرز نشطاء ريف إدلب وحلب، عرف بنشاطه الإعلامي منذ سنوات الثورة الأولى، وتسلم إدارة المكتب الإعلامي لجيش المجاهدين سابقاً وعمل مع عدة مؤسسات إعلامية مؤخراً، قبل ملاحقته من هيئة تحرير الشام بعد سيطرتها على مناطق غرب حلب.

وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.

وتحدث التقرير عن قرارات متعددة أصدرتها ما يسمى مكتب العلاقات الإعلامية، سواء في "الهيئة أو الإنقاذ"، والتي تديرها شخصيات تستخدم أسماء وهمية منها شخصيات غير سورية، لتمارس الضغط وعمليات الترهيب على النشطاء، بعد إدراكها أن الاعتقال له عواقب كبيرة تحرك الرأي العام ضدها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ