اتساع رقعة المواجهة بين "الوطنية للتحرير" وتحرير الشام في إدلب وحماة والاشتباكات مستمرة
اتساع رقعة المواجهة بين "الوطنية للتحرير" وتحرير الشام في إدلب وحماة والاشتباكات مستمرة
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠١٩

اتساع رقعة المواجهة بين "الوطنية للتحرير" وتحرير الشام في إدلب وحماة والاشتباكات مستمرة

اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تركزت على أطراف مدينة سراقب وبريف إدلب الجنوبي وجبل شحشبو وسفوهن وترملا، حيث تحاول هيئة تحرير الشام تقطيع أوصال تلك المناطق بالحواجز، تزامناً مع حالة استنفار كبيرة في باقي مناطق الريف.

ولم تستجب هيئة تحرير الشام لكل النداءات التي طالبتها بوقف القتال والهجوم الذي شنته على حركة نور الدين زنكي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير غربي حلب، ما دفع قيادة الجبهة الوطنية بكافة مكوناتها بريفي إدلب وحماة للإعلان عن نفير عام لمواجهة تعنت الهيئة ورد بغيها.

وسبق أن واجهت هيئة تحرير الشام فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في مرات سابقة العام الماضي في ذات السيناريو، ولم تستطيع تحقيق أي تقدم على حساب فصائل فجنحت للسلم وقبلت بحل سلمي إبان الاقتال الماضي مع الزنكي وصقور الشام، ولكنها عاودت الكرة مستغلة مقتل عدد من عناصرها في تلعاد لتفرض سيطرتها على بلدات غربي حلب الاستراتيجية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ