اتفاق جديد بلا "مخالب".. في“موينخ" هدنة لاتتضمن وقف غارات العدو الروسي و لا الهجمات و ضبابية حول من هو "الارهابي"!؟
اتفاق جديد بلا "مخالب".. في“موينخ" هدنة لاتتضمن وقف غارات العدو الروسي و لا الهجمات و ضبابية حول من هو "الارهابي"!؟
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠١٦

اتفاق جديد بلا "مخالب".. في“موينخ" هدنة لاتتضمن وقف غارات العدو الروسي و لا الهجمات و ضبابية حول من هو "الارهابي"!؟

أضافت القوى الفاعلة بالملف السوري اتفاقاً جديداً لسلسلة الاتفاقات المتعلقة بالشأن السورية ، حمل هذه المرة اسم اتفاق" موينخ" الذي لايختلف عن سابقيه بشيء إلا أن الفارق الزمني بين الاتفاقات تزداد معه أعداد الشهداء و النازحين و اتساع رقعة الدمار أكثر فأكثر، و حافظ الاتفاق الجديد على مثلياته من الاتفاقات السابقة من انعدام تعريف و توضيح من هو الارهابي و من المقصود بتنظيم الدولة ، اذا أن الجميع يقصف الشعب السوري و العدو الروسي يقصف الثوار و المدنيين تحت مسمى محاربة "داعش" .

فبعد مخاض وصف بالعسير خرجت الدول الـ ١٧ التي باتفاق ذو ثلاث نقاط ، وهي تطبيق لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ،و المتمثلة بوقف العمليات العسكرية في سورية خلال أسبوع وإرسال مساعدات إنسانية على وجه السرعة إلى المناطق المحاصرة و اطلاق العملية السياسية ، على أن يؤجل الانتقال السياسي ريثما يتم تحسن الأوضاع على الأرض .

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ،خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إن اتفاق وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة،وأكد كيري أنه تم الاتفاق على تسريع توفير المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المدن والبلدات المحاصرة في سوريا، وكشف عن تشكيل فريق عمل برئاسة الأمم المتحدة سيعمل بداية من اليوم في جنيف على توزيع المساعدات الإنسانية، وسيقدم تقارير أسبوعية بشأن ذلك.

وأقر وزير الخارجية الأميركي بأن اجتماع ميونيخ خلص إلى التزامات على الورق فقط، وقال "نحتاج أن نرى في الأيام القليلة القادمة أفعالا على الأرض، في الميدان"، ورأى أنه "بدون انتقال سياسي سيكون من المستحيل تحقيق سلام".

و لكن الغريب أن الذي سيشرف على "ترتيبات" تطبيق وقف المعارك، وفق ما قاله لافروف ، الذي أكد في الوقت ذاته أن بلاده ستواصل ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة والنصرة،اذ أن الضربات الجوية الروسية ستستمر ، ورأى أن وقف العمليات العسكرية سيكون مهمة صعبة.

وتحدث وزير الخارجية الروسي عن ضرورة استئناف المحادثات بين ممثلي الأسد والمعارضة بدون أي شروط مسبقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، وجدد التأكيد على دعوة جميع أطياف المعارضة السورية لهذه المحادثات.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير أنه "توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح"، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قررت وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.

من جانبها، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فدريكا موغريني، "قررنا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ

من جهته صرح دبلوماسي فرنسي كبير قائلاً: "قال الروس إنهم سيواصلون قصف الارهابيين. إنهم يقومون بمخاطرة سياسية لأنهم وافقوا على عملية تفاوض تعهدوا فيها بوقف العمليات العسكرية. إذا لم يحدث تغير خلال أسبوع بسبب قصفهم فسوف يتحملون المسؤولية."

بدوره قال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التي شكلتها المعارضة السورية، سالم المسلط، في تصريح للأناضول، إنهم ينتظرون تحركًأ من أجل الشعب في سوريا، مؤكدً على ضرورة تطبيق ما تم التوصل إليه في ميونخ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ