وثق ناشطون في شبكة أخبار إدلب ارتكاب الطائرات الروسية لاثني عشر مجزرة في مناطق عدة من محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني المنصرم سقط خلالها أكثر من مئتين وخمسين مدنياً بينهم العشرات من الأطفال والنساء.

وتوزعت المجازر حسب الشبكة على مناطق كان أولها في معرة النعمان بتاريخ التاسع من شهر كانون الثاني بعد استهداف مبنى المحكمة الشرعية والتي أوقعت أكثر من ثمانين شهيداً تلاها مجزرة أخرى بعد ثلاثة أيام راح ضحيتها أربعة وثلاثين شهيداً،

وفي بلدة سرمدا ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بتاريخ الثاني عشر من شهر كانون الثاني راح ضحيتها ثلاثة وثلاثين مجزرة، تلاها مجازر في مدن سراقب وكفرتخاريم وسلقين وأريحا وبلدات ترمانين وفيلون وحزانو ونحليا".

يضاف للإحصائية سقوط العشرات من المقاتلين من أبناء المحافظة شهداء خلال المعارك الدائرة في أرياف حلب وحماة واللاذقية بإلإضافة لضحايا التفجيرات التي تستهدف المدنين على الطرقات وشهداء القصف ممن لم يصل عددهم لكونه مجزرة حسب المقاييس المعتبرة.

وتجدر الإشارة الى أن محافظة إدلب تشهد بشكل يومي تحليقاً مكثفا للطائرات الروسية واستهداف لكل التجمعات السكانية والمقرات العامة والمشافي الميدانية والمدارس خلفت دماراً كبيراً في البنية التحتية ومئات الشهداء في مناطق عدة.