انطلقت صباح اليوم اجتماعات الائتلاف الوطني في إحدى فنادق مدينة إسطنبول التركية بمشاركة 65 عضو تقريباً  .

الاجتماع الذي ينعقد بشكل مغلق مُنع فيه أي إعلامي من متابعته أو الحصول على أي تصريح ، و السبب كما قال أحد القائمين على الناحية الإعلامية في الائتلاف بأن أي تصريح حول القضايا الأساسية ( مؤتمر موسكو ، مبادرو دي مستورا ،.....) لاتعبر إلا عن رؤية الأعضاء و لا تعبر عن الائتلاف ككل ، التي ستظهر في ختام الاجتماع ، أي في ثالث أيامه .

و قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الحالي في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية :" سنناقش الوضع العسكري داخل سورية و الوضع السياسي الدولي ، و كل ما يطرح من مبادرات سواء مؤتمر موسكو، و مشروع الحوار الذي بدأه الائتلاف مع كافة القوى السياسية ( الحوار السوري – السوري ) ".

و أضاف البحرة :"و سيتم طرح بعض القضايا التنظيمة داخل الائتلاف مثل موضوع دراسة التوسعة النسائية و غيرها " و لفت البحرة إلى أنه سيتم التصويت على استكمال الحكومة ، الوزراء الذين لم يتم انتخابهم في الاجتماع الماضي ، إضافة لانتخابات الرئاسية و نواب الرئيس و الأمين العام للائتلاف ، مؤكداً في هذا السياق أن العملية ستكون آلية الاختيار انتخابية  و ليست توافقية .

هذا ويتضمن برنامج اجتماع الهيئة العامة في اليوم الأول دراسة " الوضع الميداني، التقرير السياسي، ثم التقرير الرئاسي وتقرير الامانة العامة، والتقرير المالي ومناقشة أوضاع الجبهات في سوريا " إضافة لمناقشة المبادئ الأساسية المقدمة في مؤتمر جنيف وزيارة مصر والمراسلات مع هيئة التنسيق الوطنية والاوضاع السياسية في سوريا: مبادرة ديمستورا، التحركات الروسية، إتفاقية دهوك.

وفي اليوم الثاني سيتم مناقشة النظام الاساسي و النظام المالي وإقرارها جميعاً و دراسة وضع وحدة تنسيق الدعم و أخيراً الاستماع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لانتخابات الرئاسة ومناقشتها.

وفي ثالث الأيام الاجتماع سيكون مخصصاً للانتخابات حيث ستتم انتخاب الهيئة الرئاسية (رئيس + 3 نواب + أمين عام وانتخابات الهيئة السياسية) أي 19 شخصاً من الهيئة العامة و5 من الهيئة الرئاسية بواقع عدد اجمالي 24 شخص واستكمال انتخابات وزراء الحكومة السورية المؤقتة.