اجتماع في الرياض بين وفد الائتلاف الوطني السوري ومسؤولي الخارجية السعودية
اجتماع في الرياض بين وفد الائتلاف الوطني السوري ومسؤولي الخارجية السعودية
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠١٧

اجتماع في الرياض بين وفد الائتلاف الوطني السوري ومسؤولي الخارجية السعودية

عقد وفد الائتلاف الوطني اليوم، اجتماع عمل مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية السعودية في الرياض تناول المستجدات السياسية والميدانية، وعملية التسوية ومفاوضات جنيـف، ودور الهيئة العليا في هذا المجال، وأهمية الدعم العربي، والتنسيق بين قوى المعارضة السورية ودور الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري في إنجاح ذلك.

وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السيد عادل سراج مرداد على الدور المحوري للائتلاف الوطني لما يمثله من شرعية سياسية تلقي على كاهله مهمة السعي لتقديم الخدمات عبر الحكومة المؤقتة داخل سوريــة، إضافة إلى بناء التحالفات السياسية في حال التوصل لتسوية تشكل إيذاناً ببدء المرحلة الانتقالية.

كما أكد على أهمية دور الائتلاف كأحد المكونات الرئيسة ضمن الهيئة العليا للمفاوضات، في دعم الهيئة والرقي بها، في مهامها الأساسية المتمثِّلة في إدارة العملية التفاوضية وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما القرار ٢٢٥٤، وأكد الطرفان على تكامل الأدوار بين الهيئة العامة للمفاوضات والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وتحدث رئيس الائتلاف السيد "رياض سيـف" عن دور الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في توطيد حالة الاستقرار في المناطق المحررة، وإعادة المؤسسات العامة لتقديم الخدمات، كما شرح دور الائتلاف في البدء بحوار وطني شامل والتواصل مع كافة أطياف المجتمع ومنظماته، وبحث المسار التفاوضي في جنيف والتحديات التي يواجهها وكيفية تفعيله.

وتم التطرق، في هذا السياق، لدور الهيئة العليا والمهام والمسؤوليات التي ستواصل القيام بها في المستقبل، وكيفية تعزيزها بما يلائم التحديات الحالية والمتوقعة، وجرى التطرق لجهود الهيئــة بمكوناتها التي تتجه لعقد اجتماع موسع لها لوضع الخطط والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات.

وأكد الطرفان أن الدافع الأساس للعمل في هذه المرحلة هو تحقيق تطلعات الشعب السوري، والدفع لبدء مرحلة انتقالية حقيقية، وصولاً إلى قيام نظام مدني، ديمقراطي، تعددي، مبني على المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، دون أي وجود للأسد وزمرته فيه، حيث أكد وفد الائتلاف على ضرورة الاستفادة من كل التجارب ولاسيما في اليمن.، وتونس وغيرها، وأن نجاح المرحلة الانتقالية غير ممكن في حال استمرار المسببات نفسها التي أدت إلى قيام الثورة في سورية، كما أكد أن الشعب السوري هو صاحب المصلحة الأساسية في القضاء على الإرهاب، وهو من يجب أن يقودها على الأراضي السورية، وشدد على ضرورة الحرص على حياة المدنيين الأبرياء واستمرار وصول الدعم لهم، كونهم عماد الحراك المدني السلمي.

وشارك ضمن وفد الائتلاف الوطني، رئيس الحكومة المؤقتة دكتور جواد أبو حطب، ورئيس الوفد المفاوض دكتور نصر الحـريـري، ونائبا رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى وعبدالباسط حمو، وعضوا الهيئــة السياسية دكتور أحمد سيد يوسف والأستاذ هادي البحرة.

وشارك من الجانب السعودي وفد من وزارة الخارجية، ضمَّ إضافة إلى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السيد عادل سراج مرداد، كلا  من السفير سعيد بن عثمان سويعد مدير عام الإدارة العامة للدول العربية، والأستاذ أحمد الشيخ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ