اجتماعات بين فصائل عدة في إدلب يمهد الطريق لتشكيل غرفة عمليات عسكرية شبيهة بـ"جيش الفتح"
اجتماعات بين فصائل عدة في إدلب يمهد الطريق لتشكيل غرفة عمليات عسكرية شبيهة بـ"جيش الفتح"
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

اجتماعات بين فصائل عدة في إدلب يمهد الطريق لتشكيل غرفة عمليات عسكرية شبيهة بـ"جيش الفتح"

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن اجتماعاً عقد بالأمس في ريف إدلب الشمالي، جمع قيادات عسكرية من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى عاملة في الشمال "لم يحددها المصدر" إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء، استمر لساعات متأخرة من الليل.

وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".

وبحسب المصدر فإن الاجتماع بالأمس كان للاتفاق على تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، وأن جميع الأطراف تؤيد الفكرة بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام.

وأرجع المصدر قبول هيئة تحرير الشام للحل مع الفصائل والعودة لتشكيل غرفة عمليات عسكرية بعد الاقتتال الأخير مع حركة نور الدين زنكي واصطفاف كلاً من جيش الأحرار وأحرار الشام في موقف مؤيد للزنكي، وتمكن الأخير من الصمود لقرابة أسبوع، مكنتها من فرض شروط أبرزها وأن  عدم تفرد هيئة تحرير الشام بالقرار السياسي والعسكري في المناطق المحررة، الأمر الذي قد ير سم تغيرات عسكرية ومدنية في المنطقة خلال الفترة القريبة في حال تم التوصل لاتفاق نهائي.

ولعل سعي بعض العلماء والأطراف الأخرى لإعادة الوئام بين الفصائل في الشمال المحررة بعد ما ألم بها من تفكك وخصام جراء ما فعلته هيئة تحرير الشام من سلسلة تعديات على الفصائل لم يكن الزنكي أولها، نتيجة ما يحاك للمنطقة من مشاريع تقسم بين الدول الكبرى التي باتت تتحكم في القرار، وبالتالي يفرض على جميع الفصائل ترك خلافتها جانباً وتدارك الموقف عسكرياً لقطع الطريق على كل ما يحاك لا سميا شرقي حماة وإدلب وريف حلب الجنوبي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ