احتفالات بريف حلب بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية "درع الفرات"
احتفالات بريف حلب بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية "درع الفرات"
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠

احتفالات بريف حلب بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية "درع الفرات"

شهدت منطقة الباب بريف حلب الشمالي، احتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لعملية "درع الفرات".

وكان الجيش التركي أطلق في 24 أغسطس/ آب 2016 عملية "درع الفرات" بمشاركة الجيش الوطني السوري، ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وأقيم احتفال رسمي بهذه المناسبة، الأحد، في بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب، بريف حلب، حضره رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى، وعسكريون أتراك، وقادة من الجيش الوطني السوري، وزعماء عشائر، وذوو شهداء "الجيش الوطني السوري" وحشد غفير من أبناء المنطقة.

وبدأ الاحتفال الذي جرى مع مراعاة تدابير الوقاية من فيروس كورونا، بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الجيشين التركي والوطني السوري، الذين ارتقوا خلال عملية "درع الفرات".

واستهل رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى كلمته خلال الاحتفال، بالإعراب عن شكره لجنود الجيشين التركي والوطني السوري، الذين حرروا المنطقة من الإرهابيين، عبر عملية درع الفرات، لافتا إلى أن المنطقة باتت ملاذا آمنا للفارين من التنظيمات الإرهابية ومن مناطق نظام الأسد.

وشهد الاحتفال استعراضا عسكريا لعناصر من الجيش الوطني السوري، وتخللت الفعالية تلاوة آيات من القرآن الكريم وأناشيد دينية، من قبل طلاب مدرسة الفرقان التي تأسست في المنطقة عقب تحريرها من الإرهاب.

كما شهد الاحتفال استعراضا بالسيوف والدروع قدمته فرقة للرقص الشعبي، وفي الختام جرى تقديم هدايا متنوعة لأسر وأبناء الشهداء.

ومن المنتظر أن تستمر الاحتفالات غدا الإثنين في بلدة الراعي شمالي حلب، والواقعة على الحدود السورية التركية.

واستطاع الجيش التركي، عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، بمشاركة الجيش الوطني السوري، تطهير مساحة 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.

وجرى مع نهاية العملية في 29 مارس/ آذار 2017، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "جوبان باي" (الراعي) و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ